في ذكرى وفاة «مفتي البسطاء»، إنجازات عظيمة لـ«عطية صقر» - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يحل اليوم الذكرى ال 18 لوفاة الشيخ عطية صقر الذي لقب بـ «مفتي البسطاء» الذي توفي في مثل هذا اليوم الموافق 9 من ديسمبر خلال عام 2006م عن عمر يناهز 92 عام الذي قدم العديد من المؤلفات التي تصل إلى نحو 40 كتابا.

نبذه عن حياة الشيخ عطية صقر

وُلد الشيخ عطية صقر في يوم 22 من نوفمبر عام 1914م في قرية «بهنا باي» بالزقازيق حيث أتم حفظ القرآن الكريم في كتاب قريته عند بلوغه 9 سنوات، وأتم تجويده عند 10 سنوات كما التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وتخرج فيها عام 1941م بالإضافة إلى حصوله على شهادة عالمية في الوعظ، وإجازة الدعوة والإرشاد عام 1943م.

محطات حافلة بالإنجازات

عمل «مفتي البسطاء» كإمام وخطيب بوزارة الأوقاف لمدة عامين بعد التخرج، وبعدها انتقل للوعظ بالأزهر الشريف عام 1945م كما عمل مترجمًا للغة الفرنسية بمراقبة البحوث والثقافة عام 1955م خلال عمله بالوعظ، وأصبح وكيلا للإدارة عام 1969م وكان مدرسًا بالقسم العالي للدراسات الإسلامية والعربية بالأزهر، وأمينا مساعدًا لمجمع البحوث الإسلامية، وبعدها مديرًا لمكتب شيخ الأزهر عام 1970م وقدم برنامج «حديث الروح» و«فتاوى وأحكام» وانتُخب عضوًا بمجلس الشعب وقتها عام 1984م وعُين بمجلس الشورى بعدها عام 1989م وكتب كتاب في الفقه تحت اسم “ من أحسن الكلام في الفتاوي والأحكام”.

مراكز مرموقة وجهود مشرفة

كان الشيخ عطيه صقر جهود كبيرة في نشر الدعوة الوسطية والفكر المستنير وزار عدد من البلدان حول العالم، قبل تقاعده عام 1979م وحصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1983، ونوط الامتياز من الطبقة الأولى عام 1989م حيث عمل في وزارة الأوقاف بالكويت عام 1972م لمدة 7 سنوات  ومستشارًا لوزير الأوقاف، وعضوًا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعضوًا بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، وعضوًا بلجنة الفتوى بالأزهر، والتي ترأسها بعد ذلك كما ترأس المركز الدولي للسنة والسيرة بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالأوقاف، مع رئاسته للجنة الموسوعة الفقهية بالمجلس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق