«الاحتلال الإسرائيلي» يوسع وجوده العسكري بمرتفعات الجولان.. إلى أين وصل؟ - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تسعى دولة الاحتلال الإسرائيلي لاستغلال حالة عدم الاستقرار بسوريا وتوسيع وجودها العسكري في مرتفعات الجولان، حسبما ذكرت وسائل الإعلام العبرية، والتي أشارت إلى دخول جيش الاحتلال المنطقة العازلة في الجولان، في الصباح التالي لسقوط نظام الأسد، بعد تمركز الدبابات وقوات المشاة على خط ألفا على حدود مرتفعات الجولان، الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل عن سوريا، داخل المنطقة منزوعة السلاح، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية.

جيش الاحتلال يبني حاجز جديد

ووفقا لـ«القاهرة الإخبارية»، فقد برر جيش الاحتلال الإسرائيلي تواجده العسكري في مرتفعات الجولان، قائلًا: «إنه في ضوء الأحداث بـ سوريا ووفقًا لتقييم الوضع واحتمال دخول مسلحين إلى المنطقة العازلة، تمركزت قوات بالمنطقة العازلة وفي عدد من النقاط الضرورية من أجل ضمان أمن مستوطنات هضبة الجولان ومواطني إسرائيل».

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بناء حاجز جديد على طول خط الحدود، وتحفر الجرافات خنادق عميقة وواسعة مضادة للدبابات على طول الخط الشرقي للحدود شريط من الأرض يفصل بين البلدين.

تعليق الخارجية الإسرائيلي 

ومن جانبه، قال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي ، إن وجود قوات الاحتلال الإسرائيلية في الأراضي السورية خطوة محدودة ومؤقتة في ظل حالة الارتباك التي أعقبت سقوط بشار الأسد.

ووجهت إسرائيل ضربات جوية إلى مواقع يشتبه أنها تستخدم للأسلحة الكيميائية وصواريخ بعيدة المدى بسوريا لمنع وقوعها في أيدي أطراف أخرى، بحسب ما أعلنه وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي.

كما نفذت القوات الجوية التابعة لجيش الاحتلال موجات من الهجمات حول دمشق في الساعات الأخيرة؛ بهدف تدمير مجموعات الأسلحة المتقدمة ومنشآت إنتاج الذخائر، إضافة إلى تعرض مستودع للأسلحة الكيميائية في سوريا لهجوم؛ ليقول «ساعر»: «لهذا السبب هاجمنا أنظمة الأسلحة الاستراتيجية، مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية، أو الصواريخ والقذائف بعيدة المدى».

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق