صرّح الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأردني الأسبق، أن استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا لم يكن عشوائيا، بل كان جزءًا من خطة مبيتة لجيش الاحتلال.
وأوضح خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التحرك يشكل تحديًا كبيرا، وربما يرتبط بالمشروع الصهيوني، وأفكار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مستشهدًا بمفاهيم التوسع الإسرائيلي والجغرافيا الإسرائيلية الجديدة، التي وردت في كتاب «تحت الشمس».
تحدي حقيقي أمام سوريا الجديدة
شدد على أنه لا يجب أن يمر هذا التحرك الإسرائيلي بشكل عادي، ولكن هذا يمثل تحدي حقيقي على سوريا الجديدة وتحدي للعالم العربي برمته وتحدي للأمم المتحدة المتحدة ولتركيا وإيران بشكل أو بأخر كدول إسلامية في المنطقة ولها علاقة بما حدث في سوريا ويحدث الآن.
وأشار إلى أننا الآن أمام اتجاه حقيقي قد يكون من أجل تقسيم سوريا، حيث إن هذا الاستيلاء من إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا قد يكون توسع لربط جنوب لبنان مع جنوب سوريا امتدادا إلى العراق.
وأكد أن هناك هدف تريد إسرائيل تحقيق من السيطرة على جبال الشيخ وهو أنه عبارة عن مورد مائي كبير وموقع استراتيجي أي يطل على كل شيء ليس فقط على دمشق بل أيضا يطل على الأردن وعلى لبنان في أن واحد؛ لأنه مثلث حدود بين لبنان وسوريا والأردن وفلسطين، مشددًا على أن جبال الشيخ يعتبر قيمة جغرافية استراتيجية عالية جدًا.
0 تعليق