شهدت سوريا يوم أمس الاثنين تطورات متسارعة، أبرزها تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على دمشق، والسيطرة على قمة جبل الشيخ، بالإضافة إلى تشكيل حكومة انتقالية برئاسة محمد البشير.
إسرائيل تشن هجمات عنيفة على سوريا
وشنت إسرائيل خلال الساعات الماضية، عدة هجمات استهدفت مناطق متفرقة من سوريا، ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن وكالة «رويترز»، أن تل أبيب هاجمت القواعد الجوية السورية الرئيسية.
ونقلت «رويترز» عن مصدرين عسكريين سوريين، قولهما إن إسرائيل تهاجم قواعد جوية سورية رئيسية في أنحاء البلاد، وتدمر البنية التحتية وعشرات المروحيات والطائرات.
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) https://twitter.com/Alqaheranewstv/status/1866221279193284843?ref_src=twsrc%5Etfwوأفادت وكالة «رويترز» بسماع دوي انفجارين على الأقل في العاصمة السورية دمشق، نتيجة استهداف مركز البحوث العلمية شمال دمشق.
ونقلًا عن الوكالة فقد ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق العاصمة السورية دمشق، كما أكد أنه نفذ أكثر من 150 غارة استهدفت مواقع متعددة في سوريا، وجاءت الهجمات الإسرائيلية بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وسعي الاحتلال الإسرائيلي لتأمين حدوده مع سوريا، حسب مزاعمه.
تكليف محمد البشير بحكومة سورية جديدة
وفي سياق آخر، أفادت وسائل إعلام سورية، أمس الاثنين، بتكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة؛ لإدارة المرحلة الانتقالية، عقب إعلان سقوط نظام بشار الأسد أمس الأول.
جاء ذلك، بعد اجتماع بين أبو محمد الجولاني، ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي، ورئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير، بهدف تحديد ترتيبات نقل السلطة، وتجنب دخول البلاد في حالة فوضى.
«الاحتلال الإسرائيلي» يوسع وجوده العسكري بالجولان
وتسعى دولة الاحتلال الإسرائيلي لاستغلال حالة عدم الاستقرار بسوريا وتوسيع وجودها العسكري في مرتفعات الجولان، حسبما ذكرت وسائل الإعلام العبرية.
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى دخول جيش الاحتلال المنطقة العازلة في الجولان، بعد تمركز الدبابات وقوات المشاة على خط ألفا على حدود مرتفعات الجولان، داخل المنطقة منزوعة السلاح، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية.
ووفقا لـ«القاهرة الإخبارية»، فقد برر جيش الاحتلال الإسرائيلي تواجده العسكري في مرتفعات الجولان، قائلًا: «إنه في ضوء الأحداث بـ سوريا ووفقًا لتقييم الوضع واحتمال دخول مسلحين إلى المنطقة العازلة، تمركزت قوات بالمنطقة العازلة وفي عدد من النقاط الضرورية من أجل ضمان أمن مستوطنات هضبة الجولان ومواطني إسرائيل».
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بناء حاجز جديد على طول خط الحدود، حيث تحفر الجرافات خنادق عميقة وواسعة مضادة للدبابات على طول الخط الشرقي للحدود شريط من الأرض يفصل بين البلدين.
ولكن من ناحية أخرى، قال نتنياهو إن هضبة الجولان ستبقى جزءا من إسرائيل، مشيرًا إلى أنه أمر جيشه بالسيطرة على قمة جبل الشيخ في سوريا.
0 تعليق