أوضحت دار الإفتاء المصرية أن زكاة المال فريضة على كل مسلم يمتلك النصاب الشرعي، وهو ما يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21، مشيرة إلى أن النصاب يُحتسب وفقًا لسعر الذهب في نهاية كل عام، ويجب أن يظل المال محفوظًا لمدة عام قمري كامل بشرط ألا يكون المالك مدينًا بدين يستغرق هذا المال أو يُنقصه عن النصاب.
متى تجب زكاة المال؟
حددت دار الإفتاء عدة شروط لوجوب زكاة المال، وهي:
- بلوغ النصاب الشرعي: أن يمتلك المسلم ما يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21.
- مرور الحول: أن يمضي على المال عام قمري كامل.
- فائض عن الحوائج الأصلية: المال الزائد عن النفقات الأساسية مثل الطعام، السكن، والملبس.
- خلو المال من الديون: ألا يكون هناك دين يستغرق المال أو يُنقصه عن النصاب.
حساب مقدار الزكاة
عند توافر الشروط السابقة، تُحتسب الزكاة بنسبة 2.5% من إجمالي المال، وتُصرف على الفقراء والمساكين والمصارف الشرعية الثمانية التي نصت عليها الشريعة.
أهمية الزكاة في الإسلام
الزكاة ركنٌ من أركان الإسلام، وهي واجب شرعي فرضه الله على الأغنياء لتوزيعه على الفقراء والمساكين، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «تؤخذ من أغنيائهم وتُرد على فقرائهم».
0 تعليق