أشادت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، بجهود وزارة الداخلية في تطبيق مبادئ السياسة العقابية الحديثة، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لنزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل إعلاء لقيم حقوق الإنسان من خلال خضوعهن لبرامج تأهيل شاملة، خلال فترة إيداعهن تمهيداً لإعادة اندماجهن في المجتمع عقب انتهاء فترة العقوبة.
إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان
جاء ذلك في إطار الزيارة التي قام بها وفد من المجلس القومي للمرأة، الذي ضم المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس وكل من الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس، والسيدة نيفين جامع والمهندسة ماريان عازر والمستشارة مروة هشام بركات عضوات المجلس، وعدد من قيادات وممثلي الأمانة العامة للمجلس، لقطاع الحماية المجتمعية بمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان، وذلك في إطار حملة الـ16 يوما من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة، واستمرارا للتعاون المثمر بين المجلس القومي للمرأة ووزارة الداخلية.
الاهتمام بالجوانب الإنسانية للنزلاء والنزيلات
وأشادت رئيسة المجلس بمبنى الحضانة الخاصة بمركز الإصلاح والتأهيل، وبمنشآت المركز الطبي وتجهيزاته الطبية، التي تعكس اهتمام الوزارة بالجوانب الإنسانية للنزلاء والنزيلات، بجانب تطبيق أساليب السياسة العقابية الحديثة وتطويرها بما يضمن الرعاية الشاملة للنزلاء والنزيلات وتأهيلهم لإعادة انخراطهم بالمجتمع باعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمني.
وركز اللقاء على استعراض سبل التأهيل والإصلاح التي تُطبق داخل المركز بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، حيث قام وفد المجلس بجولة تفقدية لعدد من المنشآت شملت المركز الطبي المجهز بأحدث التجهيزات الطبية، والاطلاع على جانب من الرعاية الطبية المقدمة للنزيلات.
كما تفقد وفد المجلس أماكن الأنشطة المتنوعة والمشروعات الإنتاجية الخاصة بتأهيل النزلاء، بجانب تفقد مبنى التأهيل والتعليم الفني، ومبنى الحضانة للنزيلات الحاضنات وأطفالهن ومنطقة الألعاب، كما تمت مشاهدة عرض فنى للفرقة الموسيقية «نزيلات، نزلاء»، كما اطلع الوفد خلال الزيارة على ما توصلت إليه الوزارة من تطوير لمفهوم الفلسفة العقابية.
0 تعليق