أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن معرض تراثنا يمثل منصة متكاملة تجمع تحت مظلتها كافة الجهات الداعمة للحرف اليدوية والفنون التراثية المصرية.
وأوضح في بيان صادر عنه اليوم، أن المعرض الذي تنطلق فعالياته يوم الخميس المقبل بمركز مصر للمعارض الدولية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يُعد فرصة فريدة لتعزيز التعاون بين الوزارات والجهات الحكومية والأهلية لتقديم الدعم اللازم للحرفيين من مختلف المحافظات.
تعزيز الجهود التشاركية لتمكين الحرفيين
وأشار رحمي إلى أن النسخة السادسة من المعرض ستشهد تمثيلًا واسعًا لعدد من الوزارات والهيئات والجهات الشريكة، مما يعزز الجهود المبذولة لتمكين أصحاب الحرف اليدوية.
وأضاف أن المعرض يساهم في إتاحة خدمات تمويلية وتسويقية مبتكرة، ويفتح آفاقًا جديدة للنفاذ بالمنتجات المصرية إلى الأسواق العالمية، فضلًا عن تشجيع الشباب على دخول مجال العمل الحر عبر إقامة مشروعات صغيرة ذات طابع تراثي وفني.
أوسع مشاركة للجهات الداعمة
وأوضح أن هذا العام يشهد مشاركة غير مسبوقة من 25 وزارة وجهة ومبادرة وبرنامج يهتم بقطاع الحرف اليدوية، ومن أبرز المشاركين وزارات التضامن الاجتماعي، الثقافة، التنمية المحلية، والشباب والرياضة، إلى جانب عدد من الجهات الدولية مثل الوكالة الإسبانية للتنمية ومنظمة اليونيدو من خلال برامجها الداعمة لتمكين المرأة اقتصاديًا.
أجنحة متنوعة لدعم الابتكار والإبداع
وأضاف رحمي أن فعاليات المعرض ستتضمن أجنحة مميزة، من بينها جناح لمنتجات صغار مصنعي الأثاث بدمياط بالتعاون مع غرفة صناعة الأخشاب، وأجنحة لعرض أعمال اللاجئين بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ، كما سيشارك عدد من الجامعات المصرية لتحفيز الطلاب على الابتكار الفني، إضافة إلى مؤسسات ومبادرات وطنية بارزة مثل "حياة كريمة" ومشروع الفسطاط.
معرض تراثنا: نافذة عالمية للحرف اليدوية
وأشار رحمي إلى أن المعرض يسعى ليكون منصة عالمية للحرف اليدوية والتراثية المصرية، موضحًا أن تنسيق الجهود بين الجهات المختلفة يعزز من سهولة وصول الخدمات والدعم إلى المستفيدين النهائيين من أصحاب المشروعات الحرفية، بما يضمن تنمية القطاع وإبراز الهوية المصرية في الأسواق العالمية.
واختتم حديثه بالإشارة إلى الدور المحوري للمعرض في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال الحفاظ على التراث المصري وتعزيز فرص تصدير المنتجات الحرفية كجزء من استراتيجية التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة.
0 تعليق