نحو 6 ملايين من زريعة جمبري بحيرة قارون ألقت يرقاتها محافظة الفيوم بالتنسيق مع الثروة السمكية، وكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، في المياه، بهدف إحياء الثروة السمكية في بركة قارون مجددًا بعد 9 سنوات عجاف، لتنجح التجربة وسط فرحة الصيادين بنمو الجمبري ومعه عشرات الأطنان من أسماك الموسى، والبلطي البلدي، وتقرر الأجهزة التنفيذية رفع عدد الزريعة إلى 20 مليون يرقة جمبري في المرة المقبلة.

افتتاح موسم الصيد الأول

ونجحت جهود الدولة في القضاء على التلوث ببحيرة قارون، وإحياء الثروة السمكية بها، إذ جرى افتتاح موسم الصيد الأول بعد توقف 9 سنوات الشهر الماضي، وفرح الصيادون بسمك البلطي البلدي، وجمبري فانامي الذي استخرجوا منه كميات ضخمة جدًا.

جمبري «فانامي» في بحيرة قارون

وبحسب محافظة الفيوم، فإنّ جمبري بحيرة قارون فانامي يعد أحد أجود أنواع الجمبري، كما أنّ لديه قدرة كبيرة على المقاومة البيئية، لذلك سيجرى مضاعفة كميات الزريعة منه في بحيرة قارون خلال الفترة المقبلة.

وفيما يلي أبرز المعلومات عن جمبري فانامي الذي أصبحت تزخر به بحيرة قارون بالفيوم، وفقال للدكتورة همسه الخالدي استشاري التغذية العلاجية، كما يلي:

- جمبري فانامي غني بالبروتين حيث يحتوي 100 جرام منه على نحو 18 جرامًا من البروتين.

- يعد فانامي منخفض السعرات الحرارية والدهون حيث يبلغ عدد السعرات الحرارية في 100 جرام من جمبري فانامي، نحو 84 سعرة حرارية وأقل من جرام دهون.

- يعد جمبري فانامي مصدرًا جيدًا للأوميجا التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

- ويحتوي جمبري الفانامي على عناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين ب 12 والسلينيوم والفسفور.

- يعتبر الجمبري فانامي سهل الطبخ وسريع النضج سواء في القلي أو السلق أو التحمير.

- ومن المعروف أنّ تناول الجمبري يمنع الشيخوخة لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تمنع تليف خلايا الجلد.

كيفية التعرف على الجمبري فانامي؟

ويتميز الجمبري فانامي بلونه، إذ يمكن التعرف على الجمبري فانامي بجسمه الأبيض الشفاف، لذلك فإنّه يشتهر بالجمبري الأبيض، وظهر في إندونيسيا وأصبح أحد السلع التصديرية، ويأتي في الأساس من المناطق شبه الاستوائية ويتكيف بسرعة مع المياه، كما إنّه يتمتع بمقاومة بيئية عالية.

انتعاش السياحة بعد عودة الثروة السمكية

وخلال مؤتمر صحفي أعقب اجتماع الحكومة الأسبوعية قبل أيام، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، أنّ حجم الطلب السياحي على محافظة الفيوم، أصبح كبيرًا جدًا بعد تحسن الأوضاع البيئية حول بحيرة قارون، مما عاد بالنفع على المشروعات السياحية، وزاد من إقبال المستثمرين الذين تقدموا بطلبات لإنشاء مشروعات فندقية.