قال الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي، إنه من خلال متابعته أولى جلسات الاستماع لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال الإدلاء بشهادته في قضايا فساد تلاحقه، تأكد أن «نتنياهو» متورط بشكل كبير، ويريد أن يتهرب من الملفات التي جرى فتحها بعد 5 سنوات كان يراوغ خلالها المحاكم، متابعا أنه أصبح يستغل الظروف بشكل جيد، مستغلا جبهة سوريا ليتهرب من كل هذه الأزمات بزعم أنه لا يجوز محاكمته لأن هذا الأمر يضر بالمصلحة العامة لإسرائيل.
الرقب: نتنياهو يتعمد فتح جبهات قتال جديدة
وتابع «الرقب» في تصريحات لـ«الوطن»، أن نتنياهو يتعمد فتح جبهات القتال وإطالة الحروب ليتهرب من حضور المحاكمة، كما تعمد الإشارة إلى جبهات القتال خلال شهادته من أجل مصلحته الشخصية، ولن يوقف الحرب، وفي نفس السياق سيبتز الإدارة الأمريكية الحالية والمقبلة، لضمان بقائه في منصبه.
صافي: المحاكمة جزء من العملية الديمقراطية الداخلية في إسرائيل
فيما قال المحلل السياسي الفلسطينى ماهر صافي، إن محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سواء انتهت ببراءته أو إدانته لن تؤثر على سياسات إسرائيل الخارجية تجاه المنطقة، وبالتالي لن توقف الحرب على أي من الجبهات المفتوحة في الوقت الحالي بداية من غزة وحتى سوريا.
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن المحاكمة هي جزء من العملية الديمقراطية الداخلية في إسرائيل، ولن تؤثر على سير الحرب حتى في غزة، موضحا أن إذا تم إقالة نتنياهو، فلن يؤثر ذلك على الحرب في سوريا أو على الضربات العسكرية، فالديمقراطية في إسرائيل مستمرة، على الرغم من الضغوطات، الانتخابات أعيدت عدة مرات، مما يدل على وجود معارضة قوية.
وأشار إلى أن المعارضة الداخلية زادت بعد الأحداث الأخيرة، فهي تعبر عن غضبها بسبب سياسات نتنياهو، لكن ذلك لن يؤثر على مسار المحاكمة، مشيرا إلى أن طلب المحامي مهلة لمناقشة بعض النقاط، يدل على رغبته في تأجيل المحاكمة، والقاضي قد يضطر لتلبية هذا الطلب.
0 تعليق