قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنه يبدو أن الجماعة الجديدة في سوريا أو المجموعة المسلحة التي استولت على السلطة لديها قلق من ردود الفعل الإقليمية والدولية فيما يتعلق بقادم الأيام في سوريا، ولهذا ظهرت تصريحات لأبو محمد الجولاني لطمأنة الخارج والداخل بشأن ما سيحدث في المستقبل.
وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جزءًا من هذه التطمينات يتعلق بحقوق الأقليات وطبيعة التعامل معهم في المستقبل القريب والبعيد، فيما يخص بناء سوريا وكل ما يستجد من ملفات خلال الأيام المقبلة في إدارة الأمور.
الوضع في سوريا صعب التأسيس
وتابع: «الوضع صعب التأسيس عليه، فكل الظروف كانت ضد سوريا خلال السنوات الماضية، وحتى لو صدقت نوايا الجماعات وأحسنت التصرف في قادم الأيام، فإن الملفات تبقى مزعجة فيما يتعلق بالظروف الإنسانية، والحاجات الأساسية، وفي ظل غياب كامل للدولة السورية، ستزداد المعاناة خلال الفترة المقبلة».
وواصل: «يجب على السوريين طيّ صفحة الماضي والنظر إلى المستقبل، والإصرار من الإعلام الغربي وبعض الإعلام المحلي على خلق حالة من الانتقامية بين السوريين يشير إلى نية لتهييج الشعب السوري وإشعال الفتنة الداخلية».
0 تعليق