واصلت الأجهزة التنفيذية بمدينة بورفؤاد بقيادة الدكتور إسلام بهنساوي رئيس المدينة، اليوم الأربعاء، حملات مكبرة على المطاعم وسلاسل الغذاء والهايبر والسوبر ماركت والأفران بالمدينة لمراجعة تواريخ الصلاحية للمنتجات وسلامة المنتجات الغذائية، وذلك للتأكد من مدى التزامها بالاشتراطات البيئية طبقا لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون 9 لسنة 2009 ولائحته التنفيذية وتعديلاتهما.

ووفق بيان صادر عن مدينة بورفؤاد، يأتي ذلك بتوجيهات من اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد بشن حملات على المطاعم والأسواق والمحال للتأكد من سلامة الأغذية المقدمة للمواطنين، 

شارك في الحملة محمد رفعت سكرتير المدينة، والدكتورة نشوى الريس مدير الهيئة القومية لسلامة الغذاء ببورسعيد، وخالد فويلة مدير إدارة المتابعة بمدينة بورفؤاد، ومحمد السحراوي مدير إدارة التموين والتجارة الداخلية بمدينة بورفؤاد، وخالد عبد العزيز مدير مكتب مراقبة الأغذية بمدينة بورفؤاد، وياسمين الطوخي كبير مفتشين بإدارة التموين والتجارة الداخلية بمدينة بورفؤاد، والمهندسة أميمة محمد مديرة إدارة شئون البيئة بمدينة بورفؤاد، ومحمد المنصوري من العاملين بالمركز التكنولوجي لإصدار تراخيص المحال العامة.

حملات تفتيشية ورقابية على الأسواق

وأكد رئيس مدينة بورفؤاد، على استمرار وتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على الأسواق ومنافذ البيع والمطاعم ومحلات الجزارة والمخابز والسلاسل التجارية والهايبر ماركت ومخابز العيش السياحي و المطاعم التي تقدم المأكولات الشعبية، للوقوف على مدى صلاحية المنتجات الغذائية المعروضة وتوافر الاشتراطات الصحية والبيئية؛ حرصًا على سلامة وصحة المواطنين مع عدم التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

الحد من احتكار السلع

وأشار الدكتور إسلام بهنساوي إلى تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات التي قد تواجه تنفيذ مبادرات أو فعاليات تهدف إلى تقديم خدمات وتلبي احتياجات المواطنين وتعمل على محاربة جشع بعض التجار من ضعاف النفوس والحد من الاحتكار والاستغلال، مشددًا على ضرورة بذل المزيد من الجهد لتأمين توافر المواد والسلع بأسعار مناسبة ومراقبة المخزون السلعي خاصة الاستراتيجي منها طوال الوقت ومتابعة حركتها وتوفير كافة المنتجات والسلع الغذائية واللحوم والدواجن والخضروات بالمراكز والمنافذ الثابتة والمتنقلة بأسعار مناسبة للمواطنين