قالت الدكتورة تمارا برو باحثة في العلاقات الدولية، إنّ الصين لديها مصالح للاستثمار في النفط السوري، كما أن سوريا مهمة لها في مبادرة الحزام والطريق، ولكن إذا قامت الحكومة الجديدة بإعادة دراسة المشاريع الاستثمارية الصينية التي وافق عليها النظام السابق، فإنها قد ترفضها، ومن ثم فإن سقوط الأسد ضربة قوية للصين، لأنها كانت تعول كثيرا عليه، وكانت تقدم له الدعم السياسي والمالي والإنساني وتعتمد عليه كثيرا.
وأضافت برو، في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «من ناحية أخرى، نرى أنّ الدولة السورية في حاجة إلى الدعم الدولي وإعادة الإعمار، والصين أعلنت مرارا وتكرارا عن استعدادها لإعادة الإعمار في سوريا».
وتابعت الباحثة: «سوريا في حاجة إلى الدعم الدولي، والصين دولة رائدة في العالم وقوة كبيرة، ولكن الحكومة الجديدة تسيطر عليها العديد من القوى الإقليمية والقوى الكبرى، وبالتالي، فإن الصين قد لا ترتبط بها بعلاقات قوية تنافس علاقتها بدول أخرى مثل تركيا والولايات المتحدة الأمريكية».
0 تعليق