126 عاما مرت على ذكرى مولد رحيل عملاق الأدب العربي توفيق الحكيم، وبمناسبة هذه الذكرى، نلقي الضوء على أهم محطات أدبية وإنسانية في حياته، بحسب التقرير الذي إذاعه «برنامج صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية.
مسيرة توفيق الحكيم
وأفاد «التقرير»، الذي جاء بعنوان «في ذكرى ميلاده.. محطات مهمة في مسيرة عملاق الأدب العربي توفيق الحكيم»، أنّ اليوم يشهد ذكرى ميلاد الأديب الكبير توفيق الحكيم عملاق المسرح العربي الذي ولُد في مثل هذا اليوم عام 1898 بمدينة الإسكندرية لأسرة ثرية، إذ كان والده قاضيا، كما أنّه يعد من الرواد البارزين للرواية العربية والمسرح في العصر الحديث، تاركا تأثيرا عميقا على أجيال كثيرة من الأدباء والمبدعين ليس في الوطن العربي فقط ولكن على مستوى العالم.
التردد على المسرح
وأوضح «التقرير»، أنّ توفيق الحكيم لديه بصمات فريدة في فن الكتابة المسرحية، كما أنّه منذ صغره أظهر اهتماما خاصا بالأدب، إذ كان يرتاد المسارح ويشاهد عروضا لممثلين بارزين مثل جورج أبيض، وخلال فترة دراسته الثانوية كتب مسرحيات قصيرة وقام أصدقائه بتنفيذها، ما أظهر موهبته المبكرة.
كتابة كلمات أغاني وطنية
وأشار «التقرير»، إلى أنّ عملاق الأدب كتب في مجالات متعددة مثل القصة القصيرة والمقالات، فضلا عن كتابة كلمات لأغاني وطنية، كما أنّه التحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، ثم سافر لاستكمال دراسته باللغة الفرنسية فيما بعد، وقد تفرغ تماما للأدب وكتابة الروايات والمقالات، وعمل في جريدة أخبار اليوم ثم أصبح عضوا في مجلس إدارة جريدة الأهرام حتى أصبح رئيسا شرفيا لها عام 1981.
0 تعليق