عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا كشفت فيه أن الأوضاع في كوريا الجنوبية متوترة، والرئيس الكوري يرفض التنحي عن منصبه.
للمرة الأولى في تاريخ كوريا الجنوبية تتعرض الدولة، التي لطالما تميزت بالاستقرار الديمقراطي لأوضاع سياسية مرتبكة، جراء منع الرئيس يون سوك يول من مغادرة البلاد، وإخضاعه لتحقيق رسمي بتهمة الخيانة.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «محاولات عزل الرئيس وفراغ السلطة.. تساؤلات بشأن الحاكم الفعلي لكوريا الجنوبية»، توضح فيه أن الأوضاع في كوريا الجنوبية متوترة، وهناك تساؤلات بشأن إدارتها فيما بعد، و ورئيس الوزراء أكد أن يون سوك يول لم يعد بإمكانه المشاركة في إدارة شؤون الدولة.
توتر الأوضاع في كوريا الجنوبية
قال التقرير إن الأوضاع في كوريا الجنوبية متوترة وتثير التساؤلات حول من يدير البلاد في ظل محاولات المعارضة لعزل الرئيس، إلى جانب تفاوض حزبه الحاكم على خطة لخروج منظم بحلول العام المقبل، ورغم ذلك، رفض الرئيس يون سوك يول التنحي عن منصبه.
المعارضة تفشل في عزل رئيس كوريا الجنوبية
وأشار التقرير إلى أنه بالرغم من فشل المعارضة في تحقيق العزل، إلا أنها ما زالت تسعى لإجراء تصويت آخر في البرلمان لمساءلته مجددًا، وهذا الموقف حظي بدعم بعض أعضاء حزب قوة الشعب الذي ينتمي إليه الرئيس. وزعم الحزب الحاكم، ورئيس الوزراء، أن الرئيس يون سوك يول لم يعد قادرًا على إدارة شؤون الدولة، بما في ذلك الملفات الدبلوماسية، مما يشير إلى احتمالية تولي جهات أخرى بعض صلاحياته.
ولفت التقرير إلى تصريحات وُصفت من قبل خبراء قانونيين بأنها تشكل تحديًا للدستور الكوري الجنوبي، الذي ينص على أنه لا يمكن نقل صلاحيات الرئيس رسميًا إلى أي جهة أخرى إلا في حال كان عاجزًا بشكل دائم، أو إذا تم تمرير تصويت لعزله في البرلمان.
0 تعليق