تراجعت أسعار الذهب عالميًا إلى أقل من 2670 دولارًا للأونصة في ختام تداولات أمس الجمعة، آخر أيام الأسبوع، بعد أن فقدت مكاسبها السابقة واستمرت في التراجع وسط حالة من عدم اليقين بشأن حجم تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية المتوقع خلال العام المقبل.
أسعار الذهب عالميا
شهدت أسعار الذهب انخفاضًا بعد صدور بيانات أمريكية أظهرت ارتفاع تكاليف بوابة المصنع في نوفمبر بوتيرة أسرع من التوقعات، وهذا الارتفاع أثار مخاوف بشأن التضخم المستمر، مما أثر سلبًا على الأسعار رغم عدم وجود مفاجآت كبيرة في قراءة مؤشر أسعار المستهلك هذا الأسبوع، بحسب تقرير مزود البيانات الاقتصادية «ترادينج إيكونوميكس».
ومع ذلك، فإن الطلب الحذر للبنوك المركزية الكبرى دعم أسعار الذهب بما يكفي للاستعداد لزيادة أسبوعية صغيرة، ولا يزال متداولو أسعار الفائدة يظهرون إجماعًا كبيرًا على خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر.
خلال الأسبوع الحالي، اتخذت البنوك المركزية خطوات مفاجئة لتخفيض أسعار الفائدة، حيث خفض البنك المركزي السويسري الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، بينما خفض كل من بنك كندا والبنك المركزي الأوروبي بمقدار 50 و25 نقطة أساس على التوالي.
تسبب الانخفاض الكبير في سعر الذهب العالمي يوم أمس في تسجيل الذهب اغلاق يوم أمس تحت المستوى 2700 دولار للأونصة، خاصة مع غياب البيانات الاقتصادية عن الولايات المتحدة الأمريكية.
توقعات أسعار الذهب عالميا وهل هو الأفضل في 2025
بحسب التقارير العالمية، أنهى الذهب العام على ارتفاع بنسبة 10%، متفوقًا على العملات المشفرة، وأبرزها «البيتكوين». استفادت أسعار السبائك من انخفاض أسعار الفائدة عالميًا وزيادة مشتريات البنوك المركزية في الأسواق الناشئة.
وأكد التقرير أن امتلاك الذهب يُعد من أفضل وسائل التحوط ضد التطورات الاقتصادية المفاجئة والمتغيرات غير المتوقعة، مما يعزز مكانته كأصل آمن واستثمار موثوق بحلول عام 2025.
0 تعليق