تسعى مصر جاهدة في السنوات الماضية لاستعادة آثارها الموجودة في الخارج، لتعود لحضن وطنها الأم وسط شعبها وأهلها، ولتستفيد مصر من تاريخ الأجداد الذي سُرق وهُرب وأخذ بغير إرادة منها في سابق الزمان.
وبالفعل، استطاعت مصر أن تسترجع بعض من الآثار التابعة لنا بالخارج، وتعود إلى مصر مصرية أخرى، آخرهم كانت الآثار التي استردتها مصر بالأمس من أيرلندا.
استرداد قطع أثرية من إيرلندا خطوة مهمة لملف استرداد الآثار
وعلى إثره، قال الدكتور شعبان عبد الجواد مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إن استرداد قطع أثرية من إيرلندا هي خطوة مهمة ودفعة كبيرة لملف استرداد الآثار، مؤكدا أنها رسالة مهمة للعالم بأن مصر لا تتنازل عن حقها ولا تترك أي جزء من آثارها تم تهريبه الى خارج مصر.
وأكد “عبد الجواد”، أن ملف استرداد القطع الأثرية المصرية من الخارج يحظى باهتمام بالغ من قبل القيادة السياسية، مشيرًا أن الدولة المصرية استطاعت استعادة نحو 30 ألف قطعة أثرية حتى الآن.
وأردف مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، أن من بين القطع الأثرية التي تم استردادها تابوت خشبي بداخله مومياء ومجموعة من القطع الكرتوناج الملون والتي كانت تستخدم لتغطية المومياء.
القطع الأثرية المصرية المستردة من الخارج
وأشار “عبد الجواد”، إلى أن مصر استطاعت استرداد نحو 5 آلاف قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2021، واستعادت من فرنسا نحو 114 قطعة عام 2022، وكذلك استعادت من إسبانيا 36 قطعة، موضحًا أنه يتم العمل حاليًا على استعادة مجموعة من القطع ولكن لا يتم الإعلان عنها إلا بعد عودة هذه القطع إلى مصر.
مصير القطع الأثرية المستردة من الخارج
ولفت مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إلى أن أي قطعة مستردة يتم ترميمها ثم عرضها على لجنة في المجلس الأعلى للأثآر ليتم اختيار المتحف المناسب الذي ستعرض من خلاله، مؤكدًا أنه لا توجد أي قطع أثرية يتم تخزينها.
0 تعليق