أكد مصطفى وهبة، رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، أن هناك حالة الركود في سوق اللحوم، مع انخفاض الطلب بنسبة 30% خلال العامين الماضيين، بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار التي تضاعفت من 200 جنيه للكيلو إلى نحو 400 جنيه خلال السنوات الأخيرة، موضحاً أن ارتفاع تكاليف الإنتاج، مثل زيادة أسعار السولار، ساهم أيضًا في ضعف حركة البيع والشراء، مما يمنع الجزارين من رفع الأسعار على الرغم من زيادة الأعباء التشغيلية.

وأضاف وهبة في تصريحات خاصة لموقع «الجمهور»، أن اللحوم البلدي هي الأفضل من حيث الجودة، مشدداً على أنه لا يوجد فرق كبير بين اللحوم المستوردة مثل الكولومبية والبرازيلية والسودانية من حيث القيمة الغذائية، مشيرًا إلى أن المستهلك يحدد خياره بناءً على السعر والميزانية المتاحة.

وتابع، أن أسعار اللحوم الحمراء في الأسواق تشهد استقرارًا طفيفًا، حيث تتراوح أسعارها بين 280 و450 جنيهًا للكيلو، حسب النوع والصنف، سواء كانت لحوم بلدية أو مستوردة.

أسعار اللحوم البلدي والمستوردة

وأشار رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، إلى أن بعض التجار اضطروا إلى خفض هامش الربح في اللحوم المحلية بنحو 20 جنيهًا للكيلو، نتيجة المنافسة الشديدة مع منافذ الدولة التي تقدم اللحوم بأسعار أقل،حيث يحتسب التاجر هامش الربح على حساب مصاريف التشغيل، مثل الأجور والضرائب والتراخيص، مما يُصعّب على الجزارين تغطية تكاليفهم التشغيلية.