تعد سورة الأنفال من السور القرآنية التي ذكرت في كتاب الله عز وجل، وعدد آياتها 75 آية، وهي السورة الثامنة في ترتيب المصحف وتعتبر من السور المدنية، ونزلت بعد سورة البقرة، ونزلت بين غزوة بدر وصلح الحديبية، كما اهتمت السورة بأحكام الأسرى والغنائم.

قاموس أسماء سورة الأنفال

تعددت الألقاب التي أطلقت علي سورة الأنفال ويأتي أشهرها فيما يلي من خلال السطور التالية:
1.سميت بالأنفال لأنها تعني الغنائم التي أحرزها المسلمون في الغزوات.
2.سميت ب "بدر"، لأنها تحدثت عن غزوة بدر الكبرى.
3.سميت ب"القتال" لأن ذكر فيها أول قتال في الإسلام.
4.سميت ب"الفرقان" لأن الله تعالى سمَّى يومها بيوم الفرقان.

مقاصد السورة

تتمثل مقاصد السورة في الأحكام المتعلقة بالقتال والغنائم، وقواعد التشريع، وسنن التكوين والاجتماع، والولاية العامة والخاصة، والعهود، وصلة الأرحام، وأصول الحكم المتعلقة بالأنفس ومكارم الأخلاق والآداب وكذلك التحذير من الفرار من المعركة وعند لقاء العدو مع تنفيذ أوامر الله ورسوله، والإشارة إلي أن حياة القلب والسعادة في الاستجابة لله ولرسوله، بالإضافة إلى عدم إفشاء سِر الأمَّة؛ لأنه يعد خيانة لله ولرسوله، وبيان أهمية ثمرة التقوى وأسباب النصر والجهاد في سبيل الله.

فوائد سورة الأنفال

1.التأكيد على وحدة الأمة، وأن تأليف القلوب لا يمكن أن يُشترى، وإنما هو نعمة من الله.
2.بيان أنَّ المكر ليس بصفة سيئة، وإنما معناه الكيد للعدو.
3.توضيح أن الطُّغاة مهما اجتهدوا في إسكات الحق، فإنَّه لا محالة ظاهر.
4. إشارة الله للإنسان أنه إذا فتح له بابًا لفهم الكتاب، والعمل به، فليستمسك به، فإنه علامة خير وبركة.
5. أهمية التقوي والانضباط للجهاد في سبيل الله.

سبب نزول السورة

يأتي سبب نزول السورة بسبب اختلاف الصحابة وتنازعهم يوم بدر فنزلت السورة وبينت أَن الحكم بين المسلمين والمقاتلين في قسمة غنائم غزوة "بدر" يرجع إِلى الله ورسوله.

صفات المؤمنين

1.هم الذين إذا ذُكر الله فزعت قلوبهم، وخافت وفرقت.
2.وإذا قرئ عليهم القرآن ازداد إيمانهم ونما.
3. هم المتوكلين على الله، فلا يرجون سواه، ولا يقصدون إلا إياه، ولا يلوذون إلا بجنابه، ولا يطلبون الحوائج إلا منه، ولا يرغبون إلا إليه.
4.ومن صفاتهم أيضا إقامة الصلاة، بالمحافظة على مواقيتها ووضوئها وركوعها وسجودها، وحسن الطهور فيها.
5. ينفقون مما رزقهم الله، وذلك يشمل إخراج الزكاة وسائر الحقوق للعباد من واجب ومستحب، والخلق كلهم عباد الله فأحبهم إلى الله أنفعهم لخلقه.