دبي: «الخليج»
كشف مركز دبي للتحكيم الدولي أكبر مؤسسة تحكيمية في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، عن دوره في استضافة أسبوع دبي للتحكيم لهذا العام والذي شهد حضوراً قياسياً بلغ 1500 مشارك، بما في ذلك محامون وممارسون وأصحاب مصلحة من جميع أنحاء العالم.
ويقدّم المركز دعماً استراتيجياً للجنة المنظمة لأسبوع دبي للتحكيم في التخطيط والتواصل وتنفيذ فعاليات الأسبوع، الذي يُعدّ أكبر أسبوع للتحكيم تشهده الإمارة حتى تاريخه، حيث استضاف 145 فعالية.
ونظم المركز مؤتمراً خلال أسبوع دبي للتحكيم، بالتعاون مركز هونغ كونغ للتحكيم الدولي بعنوان: «تصميم مستقبل فض المنازعات – دور التكنولوجيا في دعم آليات التحكيم». وقد استقطبت هذه الفعالية أكثر من 350 من المحامين وممارسي وخبراء التحكيم وتضمن المؤتمر حلقتي نقاش مع نخبة من الخبراء حول أحدث التطورات التكنولوجية في مجال التحكيم تخللها مداولات حول دعم التكنولوجيا لأساليب فض النزاعات. وكيفية استفادة مؤسسات التحكيم والأطراف والمحامين والمحكمين من التكنولوجيا لإجراء تحكيم عادل وفعال.
وقالت جهاد كاظم، المدير التنفيذي لمركز دبي للتحكيم الدولي: «يساهم أسبوع دبي للتحكيم بدورٍ بارز في تسليط الضوء على التزام المركز بأعلى مستويات التميز في فض المنازعات، ومع تسجيل رقم قياسي في عدد المشاركين لهذا العام تؤكد دبي مكانتها الراسخة بوصفها مركزاً عالمياً لفض المنازعات، بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية D33 لتعزيز النمو التجاري والاقتصادي. أود أن أغتنم هذه الفرصة للتعبير عن خالص شكرنا وامتناننا للمساهمات القيمة التي قدمها أعضاء اللجنة المنظمة لأسبوع دبي للتحكيم، إن تفانيهم وجهودهم المخلصة كان لها دور كبير في إثراء الفعالية من خلال النقاشات المعمقة والغنية».
0 تعليق