الذهب بين قرارات الفيدرالي وتغيرات السوق المحلية: هل يتغير اتجاه الأسعار قريبًا؟ - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة حذف

الذهب بين قرارات الفيدرالي وتغيرات السوق المحلية: هل يتغير اتجاه الأسعار قريبًا؟

الذهب بين قرارات الفيدرالي وتغيرات السوق المحلية: هل يتغير اتجاه الأسعار قريبًا؟.. تعيش أسواق الذهب في حالة من الهدوء النسبي اليوم الأربعاء، سواء على المستوى العالمي أو المحلي، وذلك بانتظار قرار البنك الفيدرالي الأمريكي المرتقب غدًا الخميس. يعتبر هذا القرار محور الأنظار، حيث يتوقع أن يكون له تأثير كبير على الأسواق العالمية، ومن بينها سوق الذهب، الذي يُعتبر ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أوقات التوترات الاقتصادية.

344.jpg
الذهب بين قرارات الفيدرالي وتغيرات السوق المحلية: هل يتغير اتجاه الأسعار قريبًا؟

في مصر، تتأرجح أسعار الذهب في نطاق محدود خلال الفترة الأخيرة. أبرز التحركات كانت في سعر جرام الذهب عيار 21، وهو الأكثر تداولًا بين المصريين، حيث تراجعت أسعاره تدريجيًا خلال الأيام الماضية. فقد انخفض السعر من 3475 جنيهًا للجرام ليصل إلى 3450 جنيهًا يوم الثلاثاء. هذه التغيرات تأتي بعد أن بدأ التداول بجلسة الأمس عند 3480 جنيهًا، مما يظهر أن الأسعار تتذبذب بشكل طفيف دون أن تشهد ارتفاعات أو انخفاضات حادة.

خلال شهر أغسطس الماضي، كانت أسعار الذهب المحلية قد ارتفعت بشكل ملحوظ، حيث زادت بنحو 135 جنيهًا. ويرجع هذا الارتفاع جزئيًا إلى توقعات المستثمرين بأن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يتجه نحو تخفيف سياسته النقدية المتشددة. أي تلميح إلى وقف رفع أسعار الفائدة أو تخفيفها يمكن أن يدفع المستثمرين إلى الذهب، مما يؤدي إلى زيادة الطلب وبالتالي ارتفاع الأسعار.

على الصعيد العالمي، يظل الذهب مستقرًا بالقرب من أعلى مستوياته التاريخية، حيث سجل 2563 دولارًا للأوقية مؤخرًا. هذا المستوى المرتفع يعكس حالة الترقب التي تعيشها الأسواق العالمية، حيث ينتظر الجميع ما سيعلنه الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه القادم. كثير من المحللين يتوقعون أن أي إشارات حول تغير في سياسات البنك قد تدفع الأسعار إلى تسجيل ارتفاعات جديدة، وربما الوصول إلى قمم غير مسبوقة.

هذا الهدوء الظاهري في أسعار الذهب يخفي وراءه حالة من الترقب والقلق، سواء بين المتداولين المحليين أو العالميين. المستثمرون في السوق المصرية ينظرون بقلق إلى أي تحركات عالمية قد تؤثر على الأسعار محليًا، خاصة في ظل التغيرات السريعة التي تشهدها الأسواق العالمية والتأثيرات المتزايدة لقرارات الفيدرالي الأمريكي.

مع استمرار حالة التذبذب، يظل السؤال الذي يشغل بال الجميع: إلى أين ستتجه أسعار الذهب بعد قرار الفيدرالي؟ الأسواق تنتظر بفارغ الصبر إشارة واضحة تساعد في رسم ملامح الفترة القادمة. هل ستواصل الأسعار ارتفاعها، أم أن هناك هبوطًا منتظرًا في ظل أي تغيرات اقتصادية مفاجئة؟

حتى تلك اللحظة، تظهر أحدث الأسعار في السوق المصرية استقرارًا نسبيًا، حيث سجل الذهب عيار 18 سعر 2953 جنيهًا، بينما وصل عيار 24 إلى 3943 جنيهًا، واستقر عيار 21 الأكثر تداولًا عند 3450 جنيهًا.

أخبار ذات صلة

0 تعليق