بغداد: زيدان الربيعي
حقق فريق الكرمة مفاجأة كبيرة عندما تمكن من تحقيق الفوز على ضيفه فريق القوة الجوية 2 - 1، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب الرمادي في محافظة الأنبار، وهي ضمن منافسات الجولة 20 من دوري نجوم العراق لكرة القدم.
وعلى الرغم من أن فريق الكرمة لعب بـ 10 لاعبين منذ الدقيقة 42 بعد أن تعرض لاعبه محمود خضير إلى الطرد، إلا أنه استطاع تحقيق الفوز.
سجل هدفي الكرمة المحترف يوسف أومارو في الدقيقتين 55، من ركلة جزاء، و66، بينما سجل هدف القوة الجوية الوحيد اللاعب علاء عباس من ركلة جزاء في الدقيقة 90+9.
رفع الكرمة رصيده إلى 27 نقطة، في المركز العاشر، فيما توقف رصيد القوة الجوية عند 34 نقطة، في المركز السادس.
ونجح فريق نوروز في فرض التعادل على ضيفه فريق الزوراء 1-1 في المباراة التي احتضنها ملعب نوروز في محافظة السليمانية.
سجل هدف الزوراء المحترف وائل بن عثمان (لاعب نوروز) بالخطأ في مرماه بالدقيقة 56، بينما أدرك التعادل لنوروز اللاعب أسو رستم في الدقيقة 80. ليرفع نوروز رصيده إلى 27 نقطة في المركز العاشر، بينما أصبح رصيد الزوراء 37 نقطة في المركز الثالث.
وفاز فريق نفط ميسان على مضيفه فريق كربلاء 3-1، في المباراة التي جرت بينهما على ملعب كربلاء الدولي.
سجل أهداف فريق نفط ميسان اللاعبون علاء سعد من ركلة جزاء وأوكيكي أوفولابي وعلي لطيف في الدقائق 45+3 و83 و89، بينما سجل هدف كربلاء الوحيد اللاعب عبد الله سون من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 49.
أصبح رصيد نفط ميسان 29 نقطة، في المركز الثامن، فيما تجمد رصيد كربلاء عند 15 نقطة، في المركز 18.
وتمكن فريق الحدود من الفوز على ضيفه فريق الميناء 3 - 2، في المباراة التي جرت بينهما على ملعب «الساحر أحمد راضي» في بغداد.
سجل أهداف الحدود اللاعبون محمد فاروق ودينس أنتوي «هدفين» في الدقائق 23 و54 و88، بينما سجل هدفي الميناء اللاعب علاء الزهرة في الدقيقتين 16 و49 ليرفع الحدود رصيده إلى 13 نقطة، ويبقى في المركز 19 «قبل الأخير» فيما توقف رصيد الميناء عند 20 نقطة في المركز 16.
واستطاع فريق الكرخ استعادة عافيته خلال الجولات الخمس الماضية من مسابقة دوري نجوم العراق، بعد أن تمكن من تحقيق الفوز في 4 مباريات وتعادل في واحدة، ما جعله يغادر مناطق الخطر في ترتيب المسابقة، حيث أصبح رصيده الآن 25 نقطة، ليقفز إلى المركز 13، وهو مركز جيد قياساً بالمواقع التي شغلها منذ بداية الموسم الحالي.
صحوة الكرخ يقف خلفها المدرب الشاب أحمد عبد الجبار، الذي تمكن من توظيف اللاعبين بشكل صحيح، فضلاً عن اعتماده على الجانبين النفسي والبدني في تهيئة لاعبيه لخوض المباريات، حيث أصبح الفريق الآن يحسب له ألف حساب من قبل الفرق الأخرى، لأنه بات يلعب كرة سهلة خالية من التعقيد.
وبالمقابل، نجد أن فريق كربلاء واصل انحداره بشكل خطر، بحيث هبط من المركز التاسع إلى المركز 18 الذي يشغله الآن برصيد 15 نقطة، إذ لم يتمكن الفريق من تحقيق أي فوز منذ 11 مباراة.
فريق كربلاء الذي يقوده المدرب حسن أحمد، كانت بداياته جيدة وتمكن من تقديم بعض العروض الجميلة وحقق نتائج جيدة، برغم أن الفريق لم يزل ممنوعاً من تسجيل اللاعبين بسبب قرار من «فيفا»، ما جعل إدارته تعتمد على مجموعة من اللاعبين الشباب الذين استطاعوا الظهور بصورة طيبة، حتى أصبحت الفرق الأخرى تنظر لهم بعين الاحترام، إلا أن الفريق تراجعت نتائجه بشكل كبير جداً بعد أن حصلت بعض المشاكل بين الطاقم التدريبي وأحد لاعبيه المؤثرين، وقد بدأت النتائج تتراجع، والمستوى يهبط، برغم أن الفريق في الكثير من المباريات يقدم كرة جميلة، إلا أنه لا يوفق في تحقيق الفوز، ما جعل جمهور الفريق يعيش حالة من القلق الكبير على مستقبل فريقه الذي بات يقف الآن في منطقة الخطر.
فريق الميناء كانت بدايته رائعة جداً في هذا الموسم من حيث المستوى والنتائج، إلا أن الفريق شهد الخط البياني له تراجعاً خطراً، بحيث هبط من المركز الرابع إلى المركز 16 برصيد 20 نقطة، ولم يتمكن من تحقيق الفوز خلال الجولات الخمس الأخيرة، ما جعل إدارته تستغني عن المدرب الإسباني بابلو غرانديز، برغم أن معظم لاعبي الفريق رفضوا التضحية بالمدرب، إلا أن الإدارة استغنت عنه، وهي الآن تعيش في حيرة كبيرة، لأنها لم تستطع التعاقد مع مدرب جديد يخلفه، بينما الجمهور غاضب على الإدارة، والفريق نتائجه تنحدر بشكل غير مسبوق، والجميع يخشون أن يعود الفريق مرة أخرى إلى الدوري الممتاز.