متابعة: ضمياء فالح
أكد البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب بورتو وتشيلسي وريال مدريد وإنتر ميلان ومانشستر يونايتد وتوتنهام وروما سابقاً وفنربخشة التركي حالياً، على جودة علاقته مع الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي حالياً وبرشلونة وبايرن ميونيخ سابقاً.
وقال مورينيو في مقابلة مع صحيفة تركية: «أنا وبيب عملنا معاً في الليغا 3 سنوات ونعرف بعضنا ونحب بعضنا وليس صحيحاً أني أتمنى هبوط سيتي للدرجة الأولى، الصحيح هو أني أريد العدالة. الأندية الصغيرة تعاقب من قبل لوائح اللعب المالي النظيف عندما يتجاوز إنفاقها 5 أو 10 يورو».
وتابع مورينيو: «أنا أيضاً عانيت محدودية الإنفاق عندما كنت في روما ولا أعتقد أن هذا منصف. أنا وهو نحب بعضنا وهو يعرف ذلك، الكلمات شيء والمشاعر شيء آخر ولا نحقد على بعضنا».
وكان مورينيو طالب في أكتوبر الماضي بمكافأة من مانشستر يونايتد الذي حصد معه لقب يوروبا ليغ وأنهى الموسم وصيفاً لسيتي في 2018 وقال: «أعتقد أن فرصة فوزنا بلقب 2018 ما تزال قائمة إن عوقب سيتي بخصم النقاط، ربما على اليونايتد أن يعطوني بونص وميدالية». وأغلقت المباحثات الجمعة الماضية بخصوص قضية خرق سيتي 115 بنداً من لوائح اللعب المالي النظيف وستدرس اللجنة المكونة من 3 قضاة الأدلة قبل إصدار الحكم مع إمكانية استئناف الاتحاد ومانشستر سيتي على الحكم.
وفي سياق متصل، طلب مشجعو ميلوول، الذي يحتل المركز الـ11 بالدرجة الأولى في إنجلترا، من مورينيو تنفيذ وعده بتدريب الفريق بعد إقالة المدرب نيل هاريس. وكان مورينيو قال في تصريح في أكتوبر إنه مستعد للعودة للندن وتدريب فريق يكافح الهبوط وضرب مثلاً بميلوول القريب من منزل العائلة. ومن التعليقات: «أعتقد أن هذا أوان معرفة إن كان مورينيو جاداً في عرضه»، و«جوزيه نحن ننتظرك»، و«على مورينيو تنفيذ الوعد وإلا سيبدو سخيفاً»، لكن مورينيو اعترف لاحقاً بأنها مزحة منه وأنه ليس مستعداً لتدريب فريق يكافح الهبوط لأنه سيكون مكلفاً من الناحية العاطفية وأنه سيبقى مدرباً لفنربخشة من الآن للعامين القادمين.
0 تعليق