شاركت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في أعمال الملتقى الخليجي للأمن السيبراني التعليمي تحت شعار «بناء القدرات والكفاءات في الأمن السيبراني التعليمي»، وذلك بهدف تبادل الخبرات مع دول مجلس التعاون الخليجي في مجال الأمن السيبراني، وزيادة الوعي بالأمن السيبراني لدى منتسبي جامعات ومؤسسات التعليم العالي وإكسابهم مهارات عملية تتعلق بالأمن السيبراني.
أقيم الملتقى بدولة قطر على مدى يومين، تنفيذًا للمبادرة الثانية من الخطة التنفيذية للتحول الرقمي والأمن السيبراني في دول مجلس التعاون الخليجي.
وجمع هذا الحدث العديد من الخبراء والمختصين، وصناع القرار من دول مجلس التعاون الخليجي، والشركات والمنظمات العالمية لاستكشاف القضايا الأكثر إلحاحًا في مجال الأمن السيبراني، والتعاون وتبادل المعرفة وصياغة استراتيجيات مبتكرة لتعزيز الأمن السيبراني عبر مختلف القطاعات وخاصة في مجال التعليم.
كما سلّط الضوء الملتقى على عدة جوانب منها التشريعات وتعزيز الثقافة السيبرانية الآمنة في مجال التعليم، مع الاهتمام ببناء الكفاءات وتطوير الجانب الدفاعي، وتطوير القوانين والسياسات والضوابط المرتبطة بهذا المجال.
وتعمل الوزارة على تعزيز نظام إلكتروني آمن ومبتكر ومجهز للتعامل مع تحديات العصر الرقمي، والمساهمة في تطوير نهج إقليمي موحد للأمن السيبراني، يتماشى مع المعايير العالمية.
0 تعليق