سرايا - تفاعل واسع بعد انتشار مقاطع مصوّرة من عرس أهوازي سرعان ما تحوّل إلى ترند
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في العراق والخليج العربي تفاعلاً واسعاً بعد انتشار مقاطع مصوّرة من عرس أهوازي أقيم في مدينة الأهواز جنوب غرب إيران، وسرعان ما تحوّل إلى ترند، إذ اجتاحت فرقة نسائية عربية أهوازية بأغنية شعبية على وقع الدفوف يتردد فيها 'لا يما لا ما أريده.. هذي حجابة (حكاية) بعيدة'، اجتاحت منصات التواصل بآلاف المشاهدات والمشاركات.
تعطيل عمل قلم
ويُعد العرس الأهوازي أكثر من مجرد مناسبة سعيدة، بل هو لوحة تجمع بين فنون الرقص والأغاني والأزياء التقليدية، التي تشابه إلى حد كبير ما يجري في أعراس جنوب العراق ودول الخليج.
وتتميز هذه المنطقة العربية في جنوب غرب إيران بمحاذاة العراق وشرق الخليج العربي بالرقصات الشعبية، كـ'الجوبي' و'السامري' و'الخشابة '، التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من طقوس الزواج الأهوازي.
'لا يما لا ما أريده'.. جسر من الألحان بين العراق والأهواز
ربما لم يكن أهل العرس الأهوازي يتوقعون أن يتصدروا حديث المجالس الافتراضية، لكن الترند السريع كشف شوقاً دفيناً لدى متابعيه للتعبير عن انتمائهم لثقافة جامعة تتخطى الحدود.
Play Video
وفي قلب هذا العرس، أدت فرقة 'ديجي دليجه' بقيادة الفنانتين زهراء بهادري وسارا السيلاوي وأخريات في الفرقة، الأغنية التراثية 'لا يما لا ما ريده'، التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر لكن اشتهرت في السبعينيات حين غنتها الفنانة العراقية أديبة بصوتها الشجي، ما أضفى عليها طابعًا فريدًا خلّدها في الذاكرة الشعبية. هذه الأغنية، التي تعبر عن مشاعر التردد بين الحب والابتعاد، جاءت بصوت الفنانات الأهوازيات لتعيد الروح لهذا التراث العريق، وتبرز مدى التشابه بين الثقافة الأهوازية ونظيرتها العراقية والخليجية، حيث أصبحت جزءاً من الذاكرة الجمعية المشتركة.
تعطيل عمل قلم
كلمات الأغنية:
لا يما لا ما أريده / لا يما لا ما أريده
هاي الحچايه ابعيده
لا يما لا ما أريده
يا يما شوفي، شوفي /كل الذهب بزلوفي
واللي يشوف أكفوفي والله يموعن بيده
لا يما لا ما ريده
يا يما وانتي ابحالي تدرين احب الغالي
والله لظل للتالي، بلچي الزمان ايعيده
لا يما لا ما أريده يا عيني لا ما أريده
تابع قناتنا على يوتيوب
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على تيك توك
0 تعليق