نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق، ممثلة بقسم الدراسات التربوية وبالتعاون مع مركز التدريب والتوجيه الوظيفي، الجلسة الحوارية الثانية بعنوان "التدريب الميداني: ممارسات ومسؤوليات مشتركة"، برعاية الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي، مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة.
تناولت الجلسة مجموعة من الموضوعات الجوهرية المتعلقة بممارسات التدريب الميداني للطلبة المتدربين في مدارس التربية العملية. وركزت الجلسة على أهمية تعزيز هذه الممارسات لتواكب التحولات التربوية الحديثة ومتطلبات سوق العمل. كما وفرت الجلسة منصة للمختصين لتبادل الخبرات ومناقشة الرؤى التطويرية التي تساهم في تحسين تجربة التدريب الميداني، مما يسهم في تأهيل الطلبة لمواجهة التحديات المستقبلية في الحقل التربوي.
ناقش المشاركون في الجلسة مجموعة من القضايا المرتبطة بموضوع التدريب الميداني، من بينها الممارسات التدريبية للطلبة المتدربين بمدارس التربية العملية، وأهمية الممارسات الإشرافية من قبل القائمين على تدريبهم. كما تم التطرق إلى سمات الطلبة المتدربين وضرورة توافقها مع متطلبات العمل في القطاع التربوي، بالإضافة إلى تحديات ومتطلبات التدريب الميداني عن بُعد في ظل الظروف الحالية.
في ختام الجلسة، قدم المشاركون مجموعة من المقترحات والتوصيات التطويرية التي تعكس رؤى استشرافية لتحسين برامج التدريب الميداني. تم التأكيد على ضرورة ضمان توافق هذه البرامج مع التطورات التربوية المتسارعة وسوق العمل المتغير، لضمان إعداد طلبة قادرين على تحقيق النجاح في بيئات العمل المستقبلية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجلسة هي جزء من سلسلة من الجلسات الحوارية التربوية التي ينفذها قسم الدراسات التربوية بالجامعة. وتستهدف هذه الجلسات المساهمة في تطوير العملية التعليمية بمؤسسات إعداد المعلم، بما يتماشى مع المستجدات التربوية والتحولات المستقبلية في مجال التعليم.
0 تعليق