بدأ مختبر المواهب الطلابية بفرع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى في احتضان منسوبي الجامعة من الطلبة لاستكشاف المواهب والإبداعات الطلابية؛ ويعد المختبر منصة رائدة تعزز الإبداع وتنمي الابتكارات والمواهب كما أنه يعد مساحة حيوية وإبداعية ملهمة تتيح للطلبة التعبير عن أفكارهم وصقل المهارات الفنية والإبداعية لديهم.
وقالت الدكتورة سارة بنت محمد بن سليمان البهلانية، نائبة مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية أن فكرة إطلاق هذا المختبر تعد مبادرة رائدة تهدف إلى اكتشاف الطلبة الموهوبين وتنمية ورعاية مواهبهم من خلال برامج رعاية متخصصة، إذ يهدف المختبر إلى إعداد الطلبة الموهوبين للتفوق في المسابقات الوطنية والدولية، والمساهمة في خلق جيل من القادة والمبدعين.
وعن آلية الاختيار، أوضحت الدكتورة سارة بأنها تتم وفق منهجية علمية من خلال عملية تقييم تشمل التعرف الذاتي، وترشيحات المعلمين والمشرفين الأكاديميين، ومراجعة دقيقة من قبل المرشدين، حيث يتم إعداد برامج إشراقية مخصصة لكل طالب بناءً على احتياجاته ومواهبه الفردية لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة لتنمية مواهبه.
وأشارت البهلانية إلى أن مختبر المواهب يعد خطوة مهمة في مسيرة الجامعة الهادفة نحو تعزيز المواهب والإبداع والابتكار بين طلاب الجامعة مؤكدة على تقديم كافة وسائل الدعم اللازمة لهم لتحقيق إمكانياتهم والمنافسة على المستويين الوطني والعالمي مما يجعل الجامعة في طليعة المؤسسات الأكاديمية في بناء جيل مبدع ومبتكر داخل المجتمع الأكاديمي وخارجه على حد سواء؛ ومن هنا فإن هذا المركز ليس مجرد مشروع أكاديمي بل هو استثمار في مستقبل طلابنا ومجتمعنا وتجسيدا لرؤية الجامعة وإبرازا لدورها كمؤسسة رائدة في تبني المبادرات المبتكرة التي تخلق منظومة تعليمية شاملة تعطي الأولوية بتطوير بيئة أكاديمية تعزز الإبداع والتميز والتفرد وتسهم في بناء أجيال متميزة علميا وعمليا مجهزة بالمهارات اللازمة لمستقبل يحفه الكثير من التحديات.
0 تعليق