المركز الثقافي للتراث العربي الفرنسي يختار الأمير محمد بن سلمان «شخصية العام 2024» - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن المركز الثقافي للتراث العربي الفرنسي اختيار ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان كـ"شخصية العام 2024" ضمن تصنيفه السنوي المرموق.

ويأتي هذا التكريم تقديرًا لدور الأمير محمد بن سلمان في قيادة نهضة شاملة داخل المملكة العربية السعودية، شملت قطاعات الثقافة والفن والمجتمع، مع تحقيق تحول جذري في مسار التنمية والانفتاح الثقافي.

إشادة واسعة من الشخصيات الفنية والثقافية

رحّبت شخصيات بارزة في المجال الفني والثقافي بهذا التكريم، حيث وصفت الفنانة يسرا الجائزة بأنها "مستحقة" للأمير، الذي أسهم في نهضة المملكة على الأصعدة الفنية والثقافية والاجتماعية. من جانبه، أعرب النجم حسن الرداد عن اعتزازه بهذا الاختيار، مشيرًا إلى "الريادة الحقيقية" التي قادها ولي العهد في المملكة، خاصة في المجال الفني.

وأكدت الفنانة أروى جودة أن التكريم يأتي في وقت تشهد فيه المملكة "طفرة فنية ضخمة" واهتمامًا متزايدًا بالقوة الناعمة، فيما وصفت الفنانة ليلى علوي الإنجاز بأنه يعكس "طفرة غير مسبوقة" في قطاع الفنون.

من جهة أخرى، سلطت الباحثة في الشؤون الاجتماعية الأمريكية والعربية، علا القطري-ريلتيز، الضوء على أهمية التعاون المصري السعودي في عهد الانفتاح الثقافي، مشيرة إلى أنها تعمل على أبحاث علمية لدراسة نتائج هذا التعاون وتأثيره على المجتمعات.

آلية الاختيار وأبعاد التكريم

تم اختيار الأمير محمد بن سلمان استنادًا إلى استطلاع أُجري بين مارس 2023 وديسمبر 2024 على مستوى أوروبي، بمشاركة واسعة من الطلاب والمثقفين والصحفيين. وتعاون المركز مع عدد من المؤسسات الثقافية لتحديد الشخصيات الأكثر تأثيرًا في مختلف المجالات.

وتركزت معايير الاختيار على الشخصيات القيادية التي ساهمت في إحداث تأثير إيجابي في الساحة الدولية، سواء في مجالات الإصلاحات المجتمعية، أو التنمية الثقافية، أو القضايا الإنسانية.

الأمير محمد بن سلمان في قائمة التأثير الدولي

يشكل هذا التتويج اعترافًا عالميًا بجهود الأمير محمد بن سلمان، خاصة فيما يتعلق بتمكين المرأة، وإجراء إصلاحات اجتماعية وثقافية واسعة النطاق، وإطلاق مشروعات تنموية كبرى عززت مكانة المملكة عالميًا.

ويضاف الأمير إلى قائمة الشخصيات البارزة التي تم تكريمها سابقًا، مثل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (2018)، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (2019).

رسالة التقدير والتأثير

يعكس هذا التكريم المكانة الدولية التي حققتها المملكة تحت قيادة ولي العهد، ويبرز جهوده في الجمع بين التحديث المجتمعي والحفاظ على القيم العريقة. كما يمثل الحدث فرصة لاستمرار الزخم في المشروعات الطموحة التي تعزز دور المملكة كقوة فاعلة في العالم العربي والدولي.

للمزيد: تابع خليجيون نيوز، لمواقع التواصل الاجتماعي تابعنا على الفيس بوك وعلي اليوتيوب وعلي موقع أكس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق