فيديو | محلل عقاري يفسر كيف ساعدت العلاقات الشخصية في صعود إيلون ماسك إلى التريليون دولار - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الاربعاء 25 ديسمبر 2024 | 01:44 مساءً

ريم العتيبى

يُعتبر الاستثمار العقاري أحد أكثر أنواع الاستثمارات استقرارًا وأمانًا، حيث يوفر فرصًا مربحة سواء من خلال شراء وتطوير العقارات أو تأجيرها للحصول على دخل ثابت، ويمثل هذا القطاع ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، فهو لا يقتصر على توفير السكن فحسب، بل يتعدى ذلك إلى تعزيز البنية التحتية ودفع عجلة التقدم في العديد من المجالات، ووسط هذه البيئة الاستثمارية، تظهر أهمية بناء العلاقات الاستراتيجية، التي لا تقتصر فقط على القطاع العقاري، بل تمتد لتشمل مجالات أخرى مثل مشاريع الأعمال الكبرى.

الاستثمار فى السوق العقارى 

في هذا السياق، أشار المستشار والمحلل العقاري عماد منشي إلى أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك قد نجح في تكوين ثروته من خلال استراتيجيات بناء العلاقات التي تساهم بشكل كبير في دفع عجلة الاستثمارات وتحقيق العوائد الكبيرة. منشي أكد أن إيلون ماسك، رغم أنه معروف بابتكاراته في مجال التكنولوجيا وقيادته لشركات مثل 'تسلا' و'سبايس إكس'، إلا أنه استغل العلاقات الشخصية بشكل مدروس ليكون جزءًا من دوائر الأعمال الراقية.

pic.twitter.com/ZvMV3zsgso

https://twitter.com/hamza7674522671/status/1871167887190413423?ref_src=twsrc%5Etfw

السيارات لم تعد رمز للرفاهية

وفي حديثه لبرنامج 'مختلف - المستشار'، أوضح عماد منشي أن إيلون ماسك في بداياته كان يعي جيدًا قيمة العلاقات الشخصية في عالم الأعمال. وأشار إلى أن ماسك قام ببيع بعض ممتلكاته الشخصية ليشتري سيارات فارهة، لسببٍ محدد وهو دخول نادي خاص لأصحاب هذه السيارات، الذي يضم نخبة من المليارديرات والمستثمرين، وأضاف منشي: 'هذه السيارات لم تكن مجرد رمز للرفاهية، بل كانت بمثابة بطاقة دخول لعالم المليارديرات، حيث يمكن لصاحبها عرض مشروعاته الاستثمارية على مجموعة من كبار المستثمرين'.

مدخل إلى عالم المليارديرات

وتابع منشي قائلاً: 'ماسك استخدم هذه العلاقة لتسويق مشاريعه، وتمكن من جذب استثمارات ضخمة من هؤلاء المليارديرات، الذين بدأوا في دعم مشاريعه التي أثبتت نجاحها بشكل كبير'، وأضاف أن هذه العلاقات مهدت الطريق لإيلون ماسك ليصبح أول تريليونير في التاريخ، حيث حقق ثروة تقدر بحوالى ألف مليار دولار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق