احتفلت إدارة ومنسوبي مدرسة الفضيل بن عياض الثانوية بمكتب تعليم العوالي بإدارة تعليم مكة المكرمة. مساء اليوم الأربعاء 1446/7/1 بحفل تكريم المعلمين المتقاعدين من منسوبيها لهذا العام الدراسي 1446 ،بعد احالتهم للتقاعد نظاما، وكذلك الاحتفاء بالزملاء المعلمين المنضمين للمدرسة، وكذلك المعلمين المغادرين للمدرسة في حركة النقل .
حيث أقيم الحفل بقاعة الاحتفالات بمقر الغرفة التجارية بحي الزائدي بمكة المكرمة بمتابعة واشراف من مدير المدرسة الأستاذ حمد بن عبدالرحمن المطوع ، ووكلاء المدرسة وفريق اللجنة التنظيمية للحفل من معلمي المدرسة.
وكان الحفل قد ابتدء في تمام الساعة 8 بعد صلاة العشاء، بالسلام الملكي، ثم بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، تلها كلمة منسوبي المدرسة، القاها نيابة عنهم الأستاذ محمد بن غازي العبدلي، أوجز فيها العديد من المواقف التي عاشها المحتفى بهم ، معبرا عن سعادة كافة منسوبي المدرسة واعتزازهم بزملائهم المحتفى بهم من معلمين وجهودهم العملية والعلمية طيلة فترة عملهم، عقبها تقديم العرض المرئي ، ثم القى الأستاذ عبدالله الفقيه قصيدة شعرية بهذه المناسبة التربوية والتعليمية السعيدة، بعنوان ( ليلة وفاء) تحدث فبها عن خصال المعلم وجهوده بنظم الادب وكلمات الشعر، ثم كلمة لمدير مدرسة الفضيل بن عياض الثانوية الأستاذ حمد المطوع، بين فيها جهود المحتفى بهم التعليمية والتربوية في خدمة هذا الوطن وأبناء الوطن ، معددا الكثير من المواقف ، ومقدما باقات من المحبة لهؤلاء المعلمين المحتفى بهم ، معبرا عن سعادة كافة منسوبي المدرسة واعتزازهم بزملائهم المعلمين وجهودهم طيلة فترة عملهم ، مقدما شكره للقائمين على الغرفة التجارية بمكة المكرمة على دعمها في إقامة هذا الحفل، تلها قصيدة شعرية بعنوان (فخر الحياة) القاها الأستاذ الشريف مروان الحارثي ، ثم كلمة المحتفى بهم وقدمها معلم اللغة الانجليزية الأستاذ سعيد خضران الزهراني ، تحدث فيها عن مراحل واحداث عاشوها كمعلمين وتربويين خلال رحلتهم التعليمية ، مقدما شكره لزملائه على هذا الاحتفاء وعلى هذه البادرة الجميلة من التكريم، مقدما العديد من الرسالة التوجيهية لزملاء المهنة، تلها فقرة مفتوحة لمشاركات متنوعة من جانب الحضور والمحتفى بهم، ثم اختتم الحفل بتكريم المحتفى به وهم :- الأستاذ محمد بن عبداللطيف الثمالي ، والأستاذ سعيد بن خضران الزهراني ، والأستاذ ابراهيم محمد بنتن ، ثم أخذت الصور التذكارية بهذه المناسبة السعيدة.
0 تعليق