كشفت السلطات الأمريكية تفاصيل جديدة في هاتف مفجر شاحنة تسلا «سايبرتراك» التي انفجرت أمام فندق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وعلى الرغم من تفحم هاتفه، كتب ابن الـ 37 عاماً ملاحظتين عليه، أكد في إحداها أن انتحاره الصادم ليس هجوماً إرهابيّاً، بل وسيلة لجندي أمريكي من أجل «تطهير عقله والتكفير عن أعمال ارتكبها سابقاً».

وقال: «الولايات المتحدة أفضل دولة وجدت على الإطلاق! لكننا الآن نعاني من مرض خطير ونتجه نحو الانهيار». كذلك تحدث الجندي الحائز على أوسمة أوسمة أيضاً عن دوافعه قائلاً: «لم يكن هذا هجوماً إرهابيّاً.. بل دعوة للاستيقاظ».

وكان المحقق سبنسر إيفانز في مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (اف بي آي) أوضح أمس (الجمعة) أن ما حدث أمام فندق ترمب «حالة انتحار مأساوية لجندي مقاتل حاصل على أوسمة لكنه يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة ومشكلات أخرى»، وفق ما نقلت فرانس برس.

وكان قائد شرطة بلدية لاس فيجاس، كيفن ماكماهيل قال للصحفيين في وقت سابق أيضاً إن ماثيو الذي خدم أيضاً كجندي في أفغانستان، أطلق النار على رأسه قبل تفجير سيارته، واحترق لدرجة أنه تعذّر التعرف عليه.

أما عن مكان الانفجار، فأوضح المحققون أن «ماثيو لم يكن يحمل أي عداء ضد ترمب».