حرائق غابات مدمرة في لوس أنجلوس

تشهد مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا حرائق غابات مدمرة أودت بحياة 24 شخصًا، فيما لا يزال 16 آخرون في عداد المفقودين، وسط توقعات بزيادة الأعداد مع استمرار عمليات الإنقاذ والمكافحة، وقد أسفرت الحرائق عن تدمير أكثر من 12 ألف مبنى في مشهد كارثي يُصنف من بين الأشد تدميرًا في تاريخ المدينة.

وصف كارثي للحاكم واستجابة طارئة من السلطات

ووصف حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، الحرائق بأنها 'إحدى أعنف الكوارث في تاريخ البلاد'، مؤكداً على ضخامة الخسائر والدمار الذي لحق بالمنازل والمرافق. ويستمر الجهود المكثفة لمكافحة الحرائق، حيث تم نشر أكثر من 8500 رجل إطفاء مدعومين بمعدات برية وجوية، لمكافحة حرائق ضخمة في مناطق 'باليساديس' و 'إيتون'.

التحذيرات من زيادة المخاطر والأضرار الاقتصادية

وأصدرت السلطات تحذيرًا باللون الأحمر، الذي يُعد أعلى مستويات خطر الحرائق، وسط توقعات بزيادة الرياح العاتية. وتستمر الفرق المختصة في العمل على السيطرة على النيران، في وقت تشير فيه تقديرات أولية إلى أن الأضرار الاقتصادية الناتجة عن هذه الكوارث قد تصل إلى 150 مليار دولار.

تضامن حكومي ودعوة لتقديم الدعم

في سياق متصل، عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تضامنه مع الضحايا وأسرهم، مشيدًا بجهود رجال الإطفاء الشجعان الذين يقاتلون النيران في الظروف الصعبة. وأكد أن الحكومة الفيدرالية تواصل تقديم الدعم العاجل لمساعدة السلطات المحلية في احتواء الأزمة.

تصحيح معلومات عن فيديو نزوح

على صعيد آخر، نفت وسائل الإعلام الأمريكية صحة مقطع فيديو كان قد تم تداوله على نطاق واسع زعم أنه يوثق أكبر عملية نزوح في تاريخ أمريكا نتيجة للحرائق، مؤكدة أن الفيديو في الواقع يعود إلى زيارة البابا فرنسيس إلى تيمور الشرقية العام الماضي، وليس له علاقة بالأحداث الجارية في لوس أنجلوس.