التصريحات الواردة من الوسطاء أو المفاوضين والمسؤولين، سواء في واشنطن أو الدوحة أو تل أبيب، تقول إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة المنكوب بات أقرب من أي وقت مضى، بعد أن وصلت المباحثات إلى «مراحلها النهائية»، لوضع نهاية لحرب استمرت 16 شهراً سقط فيها آلاف القتلى، ودمرت فيها آلاف المباني والمدارس والمستشفيات.
ورغم وجود معارضة من اليمين الإسرائيلي المتطرف، خصوصاً من وزيري المالية والأمن القومي للصفقة المرتقبة، إلا أن هذه الرفض أصبح بلا فائدة تذكر، وتجاوزته الأحداث، ولن يؤدي إلى سقوط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خصوصاً أن الاتفاق المنتظر بات مطلباً شعبيّاً وسياسيّاً وأمنيّاً.
المعلومات المتوفرة حتى الآن من مختلف الأطراف تفيد بأن الجميع يستعد لإعلان الإنجاز الجديد، على خلفية الشروع في تقسيم الأسرى لمجموعات والتنسيق مع الوسطاء والصليب الأحمر حول عملية التسليم.
باختصار، «صفقة غزة» قادمة لا محالة.
0 تعليق