الخميس 16 يناير 2025 | 10:05 صباحاً
وزير الخارجية ونظيره التايلندي يرأسان الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي التايلندي
ترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، ومعالي وزير خارجية مملكة تايلند، السيد ماريس سانجيامبونجسا، في العاصمة التايلندية بانكوك، اليوم، الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - التايلندي، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
الاجتماع يعكس تقدم العلاقات ويهدف لتعميق التعاون في مجالات متعددة
يأتي هذا الاجتماع انعكاساً للتقدم المستمر في العلاقات بين حكومتي المملكة العربية السعودية ومملكة تايلند، ويهدف إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين البلدين في عدة مجالات استراتيجية. ويتماشى مع الأهداف المشتركة لإنشاء مجلس التنسيق السعودي - التايلندي، والتي تتمثل في تعميق التعاون والترابط بين البلدين في مجالات السياسة، والأمن والدفاع، والطاقة، والاقتصاد، والاستثمار، والتعليم، والثقافة، والسياحة، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
مبادرات مشتركة وتأكيد على دعم عمل المجلس ولجانه المنبثقة
استعرض رئيسا الاجتماع العلاقات الثنائية بين الجانبين وأكدا على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين، كما عبرا عن ارتياحهما لما تم التوصل إليه من نتائج في اجتماعات اللجان، حيث تمخضت عن أكثر من 70 مبادرة مشتركة في العديد من المجالات. وأكد الجانبان على أهمية دعم وتطوير عمل المجلس ولجانه المنبثقة لضمان تعزيز فعاليته كأداة مؤسسية لتنظيم التعاون الثنائي، مع التركيز على تنفيذ التوصيات والمبادرات من قبل رؤساء اللجان المعنيين.
التطلع للاجتماع الثاني والتوقيع على محضر الاجتماع
وفي ختام الاجتماع، وقع سمو وزير الخارجية ومعالي وزير خارجية مملكة تايلند على محضر الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - التايلندي. كما وقع الجانبان على برنامج للتعاون المشترك بين وزارة الخارجية السعودية ممثلة بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، ووزارة الخارجية التايلندية ممثلة في معهد ديفاونجس فاروباكارن للشؤون الخارجية.
مشاركة كبار المسؤولين في الاجتماع وتأكيد الدعم المستمر للتعاون الثنائي
حضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، بينهم معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد البتال، ومعالي مساعد وزير الاستثمار المهندس إبراهيم المبارك، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة تايلند عبدالرحمن السحيباني، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية والجهات المعنية من كلا البلدين.
0 تعليق