جامعة أمِّ القُرى الرَّاعي الماسي لمؤتمر ومعرض الحجّ - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف
شاركت جامعة أمِّ القرى راعيًا ماسيًّا في مؤتمر ومعرض الحج في نسخته الرابعة تحت شعار "الطريق إلى النسك"؛ الذي تنظمه وزارة الحج والعمرة بالتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن؛ خلال الفترة من 13 - 16 يناير 2025م، بجدة سوبر دوم. وأكد رئيس جامعة أمِّ القرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب, أهمية تكامل الجهود البحثية والاستشارية والتعاونية التي تقدمها الجامعة مع مختلف القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية؛ من أجل: تحسين تجربة حجاج بيت الله الحرام، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في خدمة قطاع الحج والعمرة.

وأشار إلى أنَّ الجامعة تسعى دائمًا لتوظيف علومها ومعارفها في تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن, ووضعت من ضمن أولوياتها الشراكة الإستراتيجية مع وزارة الحج والعمرة فيما يحقق المنفعة المتبادلة والأهداف المشتركة.

وتضمنت مشاركة الجامعة جناحًا للتعريف بالخدمات الاستشارية، والبحثية، والأكاديمية، والابتكارات، والمبادرات النوعية؛ التي تقدمها الجامعة لإثراء تجربة ضيوف الرحمن؛ ممثلة في خدمات: معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، ومعهد البحوث والدراسات والخدمات الاستشارية، ومعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والكلية التطبيقية، وشركة وادي مكة للتقنية، وغيرها من الكليات والمعاهد.

كما شاركت الجامعة في تقديم حزمة من الدورات التدريبية، وورش العمل المتخصصة في خدمة ضيوف الرحمن؛ قدمها نخبة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة في برنامج الحج توك والحج لاب.

وأسهمت الجامعة في رحلة الإثراء المعرفي بتنظيم معهد البحوث والدراسات والخدمات الاستشارية لهاكاثون أنسنة المشاعر المقدسة، وشارك أعضاء هيئة التدريس والمتخصصون ضمن الجلسات الحوارية والإرشادية المقامة خلاله؛ حيث بلغ عدد المشاركين فيه 753 مشاركًا؛ فيما بلغ عدد الفرق المشاركة 90 فريقًا، تأهل منهم 30 فريقًا إلى المرحلة الثالثة، ثم 9 فرق إلى المرحلة الرابعة، ثم فاز منهم 3 فرق في التصفيات النهائية.

ووقعت الجامعة ممثلة في معهد البحوث والدراسات والخدمات الاستشارية، والكلية التطبيقية خلال أيام المؤتمر؛ 13 اتفاقية تعاون وشراكة أعمال؛ بهدف التعاون المشترك في تعزيز المجالات البحثية والتطويرية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بالإضافة إلى توقيع عقود لتعليم اللغة العربية مع شركات (إندونيسيا، وماليزيا، وتايلند), بهدف بحث تقديم خدمات تعليم وتدريب اللغة العربية للحجاج الوافدين من غير الناطقين بها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق