حصد مجلس الضمان الصحي جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة، محققًا المستوى الفضي عن فئة القطاع الحكومي، في إنجاز وطني جديد يؤكد ريادته في تعزيز الجودة والكفاءة. ويأتي هذا التتويج تأكيدًا لالتزام المجلس بتطبيق أعلى معايير الجودة والكفاءة، وسعيه المستمر لتحقيق التميز في الخدمات المقدمة لمستفيديه.

وتُعد هذه المرة الثانية التي ينال فيها المجلس جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، حيث نال المستوى الفضي عن فئة الهيئات والمؤسسات ضمن هذه الجائزة المرموقة، مما يعكس جهوده المتواصلة لتبني أفضل الممارسات العالمية وتعزيز ثقافة الجودة في كافة مجالات عمله.

وتتميز جائزة الملك عبدالعزيز للجودة بكونها معيارًا وطنيًا للتميز المؤسسي والجودة، وقد تضمنت مراحل تقييم هذه الدورة عدة اختبارات متخصصة وزيارات ميدانية دقيقة. وتنافس 112 جهة وطنية على مختلف فئات الجائزة، مما يبرز مكانة مجلس الضمان الصحي كإحدى الجهات الرائدة في تطبيق معايير التميز والجودة.

وقالت المتحدث الرسمي لمجلس الضمان الصحي إيمان الطريقي: "إن حصول المجلس على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة للمرة الثانية هو تأكيد على تفوقنا المؤسسي وتحقيقنا أعلى معايير الأداء، ويجسد هذا الإنجاز التزامنا بخدمة المستفيدين وتعزيز جودة القطاع الصحي بما يتماشى مع إستراتيجية المجلس وأهدافه الوطنية".

وأضافت :أن الجودة ليست مجرد هدف نسعى إليه، بل هي ركيزة أساسية في إستراتيجية مجلس الضمان الصحي، ونعمل على إطلاق المبادرات والبرامج التي تضمن استدامة هذا التميز، بما يحقق تطلعاتنا في تطوير القطاع الصحي وتعزيز رضا المستفيدين.