يُذكر أن البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، الذي يعمل عليه المركز الوطني للأرصاد، حقق نجاحاً كبيرا، إذ بلغت كمية الهاطل المطري العام الماضي نحو 4 مليارات م3.
ويتمثل الدور الرئيسي لاستمطار السحب في تحفيز السحب المتوسطة القابلة لزيادة نسبة الهطول بشكل أكبر، وتستغرق رحلة الطائرة 15 دقيقة في الجو ترش فيها الطائرات السحب المتوسطة القابلة للاستمطار لتزيد فرص نسبة الهاطل المطري فيها من 10-20 مل.
ويهدف برنامج استمطار السحب إلى زيادة مستويات هطول الأمطار لإيجاد مصادر جديدة للمياه، وزيادة وتكثيف الغطاء النباتي؛ لمواجهة التصحر وتخفيف ظواهر الجفاف، وتهيئة الموارد الطبيعية للتكيف وتعزيز الأداء البيئي لزيادة هطول الأمطار وتحقيق الاستدامة البيئية، إضافةً إلى بناء القدرات البشرية لتأمين مصادر مائية جديدة وزيادة مقدرات المملكة الطبيعية، وزيادة المساحات الخضراء وفق رؤية 2030.
0 تعليق