وأضاف أن المملكة العربية السعودية أثبتت قدرتها على توفير الإمكانات اللازمة، وخلق بيئة مواتية لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، بمستوى عالٍ من التنظيم، خصوصا أن هذه هي المرة الأولى التي تقام فيها هذه البطولة في منطقة الشرق الأوسط، ما يجعلها أكثر تميّزاً، مؤكداً أنه بمشاركة أكثر من 50 دولة، تشكّل البطولة فرصة جميلة للتعاون والتواصل الدولي.
جذب الأنظار إلى العالم العربي
توقع عميد السلك الدبلوماسي المعتمد لدى المملكة سفير جمهورية جيبوتي السيد ضياء الدين بامخرمة آثارا وفوائد إيجابية لاستضافة المملكة بطولة كأس العالم للدرونز، ولغيرها من المنافسات والمسابقات الرياضية المختلفة، لأنها أصبحت تجذب وتلفت أنظار العالم، ليس للمملكة فقط، بل لعالمنا العربي أيضاً.
وقال: أصبحنا نرى بشكل مستمر نجوم منتخبات العالم في المملكة، بل ومعهم جماهيرهم بثقافاتهم المختلفة، ولا شك أن الثقافة العربية هنا ستثري هذه الفعاليات، بعيدا عن المنافسات على أرض الميدان، مؤكداً أن الاستعدادات الضخمة منذ اللحظة الأولى لإطلاق رؤية المملكة 2030 ستجعل مثل هذه البطولات والأحداث استثنائية في كل شيء، وهو ما لمسناه من الاستعدادات الكبيرة من قبل الدولة في كافة النواحي، سواء على مستوى المنشآت الرياضية أو وسائل النقل والبنية التحتية بصفة عامة، وعدم ترك أي شيء للصدفة، وهو ما سيكون سر النجاح المبهر من وجهة نظري.
وأضاف بامخرمة: لقد توسع استخدام طائرات الدرونز بشكل كبير في السنوات الأخيرة، بفضل التقدم التقني والتكنولوجي، الذي مهد الطريق لإيجاد عدد متزايد من التطبيقات في مختلف المجالات.
ومن المجالات الواعدة مستقبلاً لطائرات الدرونز استخدامها في رصد صحة المحاصيل، ورش المبيدات، وقياس مستويات الرطوبة والخصوبة في التربة، مما يساعد على زيادة الإنتاجية وتقليل الجهد والتكاليف.
وكذلك التوصيل، بعد أن أصبحت فكرة استخدام الدرونز أمراً واقعاً، مع تجارب ناجحة قامت بها عدة شركات عالمية في توصيل الأدوية والطلبيات الصغيرة بسرعة وفعالية، خصوصا في المناطق صعبة الوصول، إضافة إلى المراقبة والأمن، إذ يمكنها تغطية مناطق واسعة، وتوفير تغطية مستمرة، سواء للحدود أو المنشآت الحيوية والإستراتيجية، وعمليات البحث والإنقاذ، في المناطق الصعبة أو المنكوبة، فهي توفر صوراً مباشرة وبيانات حيوية، تساعد في تحديد مواقع الأشخاص وتلقي الإمدادات الضرورية.
0 تعليق