صدر قرار رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى بدمج مركز التواصل والمعلومات التابع لمكتب نائب رئيس الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي، والإدارة العامة للعلاقات العامة مع المركز الإعلامي تحت مسمى "مركز الاتصال المؤسسي". ويسعى المركز الجديد إلى بناء صورة متكاملة للجامعة، وتعزيز تفاعلها مع المجتمع، والارتقاء بمستوى خدماتها الإعلامية، وتعزيز سمعة الجامعة والمساهمة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار وشراكتها المجتمعية، وتطمح أن يكون مركزًا رائدًا في الترويج لرسالة ورؤية وقيم جامعة الملك عبد العزيز، وتعزيز الروابط القوية مع الجهات الداخلية والخارجية، ورفع سمعة الجامعة محليًا وعالميًا.
ويقوم المركز بالعديد من المهام إدارة تنسيق عمليات التواصل بين جامعة الملك عبدالعزيز وجمهورها الداخلي والخارجي بما يحقق أهدافها الاستراتيجية، والتنسيق الإعلامي، والاشراف على المؤتمرات والفعاليات الرسمية وتنسيق حملات العلاقات العامة والإعلانات، واعتماد أدوات وتقنيات جديدة لتحسين جودة وسرعة الاتصال.
وأوضح مدير مركز الاتصال المؤسسي المتحدث الرسمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور مصعب بن فالح الحربي أن أهداف التواصل المؤسسي هي تسهيل تبادل المعلومات وإدارة السمعة المؤسسية وتعزيز صورتها الذهنية، وكذلك توفير المعلومات اللازمة لأصحاب المصلحة من خلال وسائل مختلفة مثل الإعلام الإنترنت، ومشيرا الى أن بناء سمعة إيجابية وجذب انتباه الجمهور المستهدف، وإبراز المواهب والمفكرين والباحثين والمبتكرين وكذلك الإنجازات النوعية على المستوى المحلي والدولي، هي من بين أهم أهداف التواصل المؤسسي.
0 تعليق