الكويت تحتفل غداً بمراسم رفع العلم إيذاناً ببدء الاحتفالات بالأعياد الوطنية - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

تحتفل دولة الكويت غداً الأحد بمراسم رفع العلم، تحت رعاية وحضور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، إيذاناً ببدء الاحتفالات بالأعياد الوطنية للبلاد.

ويعلن في يوم رفع العلم انطلاق الاحتفالات بالذكرى الـ 64 للعيد الوطني والـ 34 ليوم التحرير، لتبقى تلك المناسبات حية وخالدة في نفوس أبناء هذا الوطن يستذكرون فيها مسيرته التاريخية المجيدة والإنجازات التي تحققت في عهود قياداته الحكيمة في كل المجالات.

وتتزامن احتفالات البلاد بمناسبة رفع العلم مع الاحتفال بانطلاق فعاليات الكويت عاصمة الثقافة العربية لعام 2025 وعاصمة للإعلام العربي للعام ذاته، بما يمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها في مجالات الثقافة والإعلام والفنون وتقديمها نموذجاً يحتذى به في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب.

ومر علم الكويت الرسمي بمراحل تغيير عديدة إلى أن اعتمد بشكله الحالي، حينما أصدر أمير البلاد الراحل الشيخ عبد الله السالم مرسوماً أميرياً بهذا الشأن في 7 سبتمبر 1961 ليرفع العلم على صواري المؤسسات والدوائر الحكومية في 24 نوفمبر 1961 للمرة الأولى في مراسم احتفالية مهيبة عمت البلاد.

واستوحيت ألوان علم الكويت من بيتين للشاعر العربي صفي الدين الحلي قال فيهما: إنا لقوم أبت أخلاقنا كرماً أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا بيض صنائعنا سود وقائعنا خضر مرابعنا حمر مواضينا، واتخذ علم دولة الكويت قديماً عدداً من الأشكال الرسمية وغير الرسمية كعلامة الهلال والنجمة باللون الأبيض وأخرى تحمل اللون الأحمر مصحوبة بكلمة كويت ذات اللون الأبيض، إلى أن وصل إلى العلم الحالي ذي الألوان الأسود والأبيض والأحمر والأخضر.

وتشهد المحافظات الكويت الست مراسم رفع العلم في أجواء احتفالية معلنة فيها بدء الفعاليات والأنشطة الوطنية في أرجاء البلاد، فيما تتزين الشوارع والمباني الحكومية بصور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وعلم الكويت في مشاهد تعكس البهجة والفخر بهاتين المناسبتين.

وتستحضر دولة الكويت في هذه المناسبة إنجازات البلاد في كل المجالات وعلى الصعد المحلية والإقليمية والدولية التي أعلت مكانتها بين الدول الشقيقة والصديقة بحكمة قيادتها الرشيدة.

وفي هذه الأجواء الوطنية تستذكر الكويت عيدها الوطني وهو اليوم الذي استقلت فيه ومضت بخطى ثابتة لتضع بصمتها في المحافل الدولية وتقيم العلاقات الوثيقة مع الدول العربية والصديقة وتسعى إلى تحقيق الأمن والسلام، بفضل سياستها الرائدة في التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

كما تستذكر الكويت في ذكرى تحريرها الـ34 يوم التحرير المجيد الذي تحررت فيه من براثن العدوان الغاشم، كما تستذكر شهداءها الأبرار الذين ضربوا أروع الأمثلة في البذل والفداء وسطروا تضحياتهم في سبيل تحرير البلاد من الغزاة المعتدين.

وتتجلى هذه المناسبة في مظاهرها المختلفة التي تستهدف تدعيم أواصر الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب الكويتي، مستلهمين منها العبر والمعاني السامية ومستذكرين كفاح الآباء والأجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق