أكد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، عبدالله بن سعد الغنام، أن الأمن والسلامة في المرافق التعليمية ليست مجرد إجراءات وتقنيات، بل هي ثقافة يجب غرسها في المجتمع التعليمي لحماية الأرواح والممتلكات وضمان استدامة العملية التعليمية.
جاء ذلك خلال كلمته في الملتقى الأول لإدارة المرافق التعليمية، الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة تحت شعار “سلامة واستدامة”، برعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، وذلك خلال الفترة من 5-6 شعبان 1446هـ.
وأعرب الغنام عن شكره وتقديره لسمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته لهذا الملتقى، مؤكدًا أن الملتقى يمثل منصة حوارية تجمع المختصين والممارسين في مجالات الأمن والسلامة، بهدف الارتقاء بالمعايير والإجراءات التي تعزز السلامة والاستدامة داخل وخارج المرافق التعليمية.

رؤية المملكة 2030

كما أشار إلى أن الملتقى يسهم في تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ورفع مستوى الجاهزية، وتعزيز الحلول المستدامة للمرافق التعليمية، بالشراكة مع الجهات المختصة والخبراء في هذا المجال، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في تحقيق التنمية المستدامة.
وتناولت ورش العمل ضمن الملتقى الحلول المبتكرة لتقليل الهدر وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، إلى جانب مناقشة أهمية التخطيط الاستراتيجي للأمن والسلامة، وتبني التقنيات الحديثة لتحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة في المرافق التعليمية.

بيئة تعليمية آمنة

ويهدف الملتقى إلى تعزيز بيئة تعليمية آمنة ومستدامة لجميع الطلبة ومنسوبي التعليم، بما يضمن استمرارية العملية التعليمية في أجواء مستقرة. وتخلل الملتقى عدد من ورش العمل، إضافة إلى معرض مصاحب يحوي أركانًا متنوعة وتوعوية.
وشاركت في الملتقى أمانة العاصمة المقدسة، وإدارة مرور العاصمة المقدسة، والإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، وفرع وزارة الصحة بمنطقة مكة المكرمة، حيث قدمت الجهات المشاركة ورش عمل متخصصة تناولت سبل تعزيز السلامة والاستدامة في المرافق التعليمية.