بعدة لغات.. إطلاق المرشدة الذكية "سارة" لإثراء تجربة السياح بالمملكة - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف
أطلقت الهيئة السعودية للسياحة بالتزامن مع مشاركتها في مؤتمر "ليب" 2025م، أحدث منتجاتها الرقمية الفريدة "سارة" المرشدة الذكية للسياحة السعودية، عبر منصة "روح السعودية"، لإثراء تجربة السياح بالمملكة.
وتقدم "سارة" تجربة تفاعلية مع السياح ومساعدتهم عبر تقديم المعلومات الثرية والتوصيات الذكية، حيث دُمجت تقنيات الذكاء الاصطناعي مع الثقافة السعودية الأصيلة بعدة لغات رئيسية.

المرشدة الذكية "سارة"

وتأتي المبادرة في إطار جهود الهيئة السعودية للسياحة لتسخير التقنيات الحديثة في الترويج للسياحة وتعزيز التجارب المحلية وربطها مع تطلعات واحتياجات السياح، كما تعكس التزام منظومة السياحة السعودية بالريادة في مجال السياحة الذكية والابتكار، ما يسهم في رفع مستوى الإنفاق السياحي، بالإضافة إلى دعم الاستثمار، وتمكين رواد الأعمال، وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي.

أخبار متعلقة

 

برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء: السلام لن يتحقق إلا بقبول التعايش السلمي بحل الدولتين
الأمير فيصل بن سلمان يتسلم وثيقة بعثها الملك عبدالعزيز منذ مئة عام

وقال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين: "تمثل "سارة" المرشدة الذكية للسياحة في المملكة تطورًا نوعيًا في مسيرة التحول الرقمي، حيث طُورت استنادًا إلى دراسة شاملة لاحتياجات السياح وتطلعاتهم في ظل تسارع التطورات التقنية".
وأضاف: "بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، تقدم "سارة" حلولاً متقدمة تيسر عملية تخطيط الرحلات، مع توفير توصيات مخصصة للأنشطة والفعاليات بناءً على اهتماماتهم الفردية، ولا يقتصر أثر هذا الابتكار على تعزيز تجربة السياح فحسب، بل يسهم كذلك في الارتقاء بقطاع السياحة في المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030، الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية رائدة".
وتواصل الهيئة السعودية للسياحة مسيرتها وجهودها لترسيخ مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية، من خلال رفع مستوى الوعي بالمملكة العربية السعودية كوجهة سياحية عالمية، وتسليط الضوء على التنوع الطبيعي والمناخي والثقافي، والترويج للوجهات السياحية الفريدة، والتجارب الملهمة، بالإضافة إلى إبراز المواسم والفعاليات الكبرى التي تقام في جميع مناطق المملكة، بما يتوافق مع مستهدفات السياحة السعودية ورؤية 2030.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق