كما ناقش الطرفان آلية تكثيف الجهود ومضاعفتها للاستفادة من الخبرات العلمية في مجالات علوم الأرض و التعدين و المساهمة في دعم العملية التعليمة بالجامعة لتتوافق مخرجات التعليم مع ما يحتاج اليه قطاع التعدين من متخصصين و خبراء في الجيولوجيا و دراسات الدرع العربي و كذلك المساهمة في عمليات المسح الجيولوجي في المملكة.
إثر ذلك انتقل معالي نائب الوزير إلى مبنى كلية علوم الأرض بالجامعة حيث التقى بعدد من طلاب وطالبات كلية علوم الأرض و عدد من طلاب قسم هندسة التعدين بكلية الهندسة ، و أكد معالي النائب على أهمية التخصص في مجال علوم الأرض وهندسة التعدين و الاهتمام بتنمية الموارد البشرية لتطوير قطاع التعدين من خلال تجسيد التلاحم بين قطاع التعليم و البحث وقطاع الصناعة وسوق العمل بداية من إعداد الكفاءات بالكلية وتعليمهم وتدريسهم وكذلك تدريبهم خلال مراحل الدراسة حتى وصولهم لسوق العمل، والإسهام في تخريج كفاءات قادرة على مجاراة الطلب المتزايد في سوق العمل وقطاع التعدين.
كما أشاد بكلية علوم الأرض لاستقبال أول دفعة لطالبات يدرسن الجيولوجيا في مرحلة البكالوريوس كخطوة تستبق بها الكلية باقي الجامعات إدراكاً منها لأهمية دور المرأة السعودية في تحقيق أهداف التنمية الوطنية.
وقال معاليه أننا نتطلع للعمل سويا لتوفير القدرات و الإمكانيات لكلية علوم الأرض التي تعد الكلية الوحيدة التي من خلالها يتخرج الجيولوجيين بمختلف تخصصات علوم الأرض والتي نفخر بتخريجها شباب وشابات هذا الوطن الذين يساهمون في بناء قطاع التعدين الحديث ويكونوا ممن يساهم ويعمل لقيادة المملكة لتصبح رائدة في مجال التعدين ودراسات علوم الأرض على مستوى العالم .
و أبدى معالي النائب سعادته بما شاهده من حماس من الطلاب والطالبات وقال " أسعدني ما شاهدته من حماس لدى شابات وشابان الكلية وتحمسهم للعمل في مجالات علوم الأرض وفي قطاعات التعدين ونرحب بهم جميعا في قطاع التعدين ونتطلع لمشاركتهم معنا ومشاركتنا البناء في التعدين وقطاعاته لمستقبل المملكة العربية السعودية وتحقيق رؤية المملكة2030 .
بعدى ذلك قام نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين بالتجول حول مرافقها و أركانها للتعرف على المتحف الجيولوجي التعليمي و زيارة عدد من المعامل التعليمية والبحثية للكلية و معامل قسم هندسة التعدين و استمع إلى شرح تفصيلي عن مقتنيات المتحف والخدمات التي تقدمها المعامل ، حيث أبدى معاليه إعجابه بما شاهده من تجهيزات علمية و تقنيات حديثة تستخدم في التدريس و إجراء الأبحاث العلمية.
مشيدا بدور كلية علوم الأرض باستقبال أول دفعة للطالبات يدرسن الجيولوجيا في مرحلة البكالوريوس كخطوة تستبق بها الكلية باقي الجامعات إدراكاً منها لأهمية دور المرأة السعودية في تحقيق أهداف التنمية الوطنية.
من جانبه أوضح عميد كلية علوم الأرض بالجامعة الأستاذ الدكتور بدر بن عبده حكمي في كلمته أن علوم الأرض، عبر العصور، كانت مفتاحاً لفهم تطورات الأرض واستكشاف مواردها الطبيعية. واليوم، ومع التطورات التكنولوجية والابتكارات العلمية، أصبحت هذه العلوم محوراً أساسياً في استدامة الموارد الطبيعية، وخاصة في مجال التعدين الذي يعد أحد أعمدة التنمية الاقتصادية، ويمثل محوراً هاماً في تنويع مصادر الدخل الوطني و استثمار الموارد المعدنية الهائلة التي تزخر بها أرض المملكة ، وبفضل دعم القيادة الرشيدة وجهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية، نشهد اليوم تحولات كبيرة في هذا القطاع، من خلال تطوير البنية التحتية والتنظيمية ، ومن حيث خلق فرص استثمارية واعدة للشركات المحلية والعالمية .
بعد ذلك قام معالي النائب بجولة على عدد من مرافق كلية علوم الأرض حيث تجول بالمتحف الجيولوجي التعليمي بالكلية و استمع لشرح عن مايحتويه المتحف من معالم جيولوجية ومعادن وتراكيب جيولوجية، كما شاهد عدد من المعامل الفنية بالكلية وما تحتويه من أجهزة معملية لإجراء الأبحاث وتدريب الطلاب خلال مراحلهم الدراسية ، كما زار معالي النائب عدداً من المعامل الفنية بقسم هندسة التعدين في كلية الهندسة التي اطلع فيها على تجهيزات تلك المعامل والمختبرات الفنية بقسم التعدين.
0 تعليق