في عالمٍ يزخر بالهوايات المتنوعة، تبرز هواية اقتناء المسابيح كواحدة من أبرز الهوايات التي تجذب الكثيرين، ليس فقط لجمالها الشكلي، بل لما تحمله من قيمة معنوية وروحانية.
وفي هذا السياق، يبرز اسم الحرفي وصانع المسابيح، أحمد الخيبري، كأحد أبرز الحرفيين الذين يقدمون هذا الفن بلمسة خاصة.
وأكد الخيبري أن اقتناء المسباح لا يرتبط مطلقًا بارتفاع ثمنه، بل بجودة صناعته والخامات المستخدمة في تصنيعه. مشددًا على أهمية اقتناء المسابيح من مصادر موثوقة، وتحديدًا من الحرفيين المهرة الذين يصنعونها بأيديهم، لضمان الحصول على منتج أصيل وذو جودة عالية.
بدأ الخيبري رحلته في عالم المسابيح كهاوٍ قبل 15 عامًا، وسرعان ما تطورت هوايته إلى احتراف، حيث يتنقل بورشته المتنقلة بين الأسواق المختلفة لعرض إبداعاته.
وما يُميز عمل الخيبري هو إتاحته الفرصة لزبائنه لاختيار الخامات والتصاميم التي يرغبون بها، بل ويقوم بتفصيل المسباح حسب رغبة الزبون، تمامًا كما يُفصل الثوب، ليحصل كل شخص على مسباح فريد يعكس ذوقه الخاص.
وأوضح الخيبري أن عالم المسابيح واسع ومتنوع، ويضم أنواعًا مختلفة من الخامات، منها الطبيعي والمصنع والمعالج، بالإضافة إلى خامات نادرة وباهظة الثمن مثل ”الباموث“ وقرن الجاموس وعاج الفيل وظهر السلحفاة والمرجان.
وتتفاوت أسعار المسابيح بشكل كبير، حيث تتراوح بين 50 ريالًا وتصل إلى 5000 ريال، وذلك تبعًا لنوعية المسباح والخامات المستخدمة في صنعه.
ووصف الخيبري هواة جمع المسابيح بأنهم ”شغوفون“ ويعتبرون المسابيح ”ذهب الرجال“، مشيرًا إلى أن بعض الأنواع الطبيعية، مثل ناب الفيل الذي أصبح من المواد الممنوعة، يزداد سعرها بمرور الزمن، مما يجعل اقتناء المسابيح ليس مجرد هواية، بل استثمارًا قد يدر أرباحًا مستقبلية.
ونصح الخيبري هواة اقتناء المسابيح بالتركيز على الجودة قبل السعر، مؤكدًا أن ارتفاع السعر ليس بالضرورة دليلًا على جودة المسباح.
ويوضح أن بعض الخامات ذات الأسعار المتدنية قد تتميز بجودة عالية، في حين أن بعض المسابيح المصنوعة من خامات باهظة الثمن قد تكون ذات جودة متدنية.
وأكد على أن اقتناء المسباح ”بركة وتسبيح وشيء جميل“، معبرًا عن استمتاعه الشديد بهذه الحرفة التي يعتبرها فنًا وإرثًا يتمنى أن ينتقل إلى الأجيال القادمة.
وفي هذا السياق، يبرز اسم الحرفي وصانع المسابيح، أحمد الخيبري، كأحد أبرز الحرفيين الذين يقدمون هذا الفن بلمسة خاصة.
أخبار متعلقة
ابتكارات الري.. حاضنة جديدة لتعزيز استدامة الموارد المائية
وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان: إذا تركت وظيفتي سأعود معلمًا في الجامعة


15 عامًا في المسابيح
بدأ الخيبري رحلته في عالم المسابيح كهاوٍ قبل 15 عامًا، وسرعان ما تطورت هوايته إلى احتراف، حيث يتنقل بورشته المتنقلة بين الأسواق المختلفة لعرض إبداعاته.
وما يُميز عمل الخيبري هو إتاحته الفرصة لزبائنه لاختيار الخامات والتصاميم التي يرغبون بها، بل ويقوم بتفصيل المسباح حسب رغبة الزبون، تمامًا كما يُفصل الثوب، ليحصل كل شخص على مسباح فريد يعكس ذوقه الخاص.

أسعار متفاوتة
وأوضح الخيبري أن عالم المسابيح واسع ومتنوع، ويضم أنواعًا مختلفة من الخامات، منها الطبيعي والمصنع والمعالج، بالإضافة إلى خامات نادرة وباهظة الثمن مثل ”الباموث“ وقرن الجاموس وعاج الفيل وظهر السلحفاة والمرجان.
وتتفاوت أسعار المسابيح بشكل كبير، حيث تتراوح بين 50 ريالًا وتصل إلى 5000 ريال، وذلك تبعًا لنوعية المسباح والخامات المستخدمة في صنعه.

ذهب الرجال
ووصف الخيبري هواة جمع المسابيح بأنهم ”شغوفون“ ويعتبرون المسابيح ”ذهب الرجال“، مشيرًا إلى أن بعض الأنواع الطبيعية، مثل ناب الفيل الذي أصبح من المواد الممنوعة، يزداد سعرها بمرور الزمن، مما يجعل اقتناء المسابيح ليس مجرد هواية، بل استثمارًا قد يدر أرباحًا مستقبلية.
الجودة أولًا
ونصح الخيبري هواة اقتناء المسابيح بالتركيز على الجودة قبل السعر، مؤكدًا أن ارتفاع السعر ليس بالضرورة دليلًا على جودة المسباح.
ويوضح أن بعض الخامات ذات الأسعار المتدنية قد تتميز بجودة عالية، في حين أن بعض المسابيح المصنوعة من خامات باهظة الثمن قد تكون ذات جودة متدنية.
وأكد على أن اقتناء المسباح ”بركة وتسبيح وشيء جميل“، معبرًا عن استمتاعه الشديد بهذه الحرفة التي يعتبرها فنًا وإرثًا يتمنى أن ينتقل إلى الأجيال القادمة.
0 تعليق