وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، في بيان، مساء (الثلاثاء): «إن اشتراط إسرائيل إبعاد حماس عن القطاع مجرد حرب نفسية. وجدد التأكيد على رفض الحركة الخروج من القطاع أو نزع سلاحها ضمن أي اتفاق».
وقال: «إن اشتراط إسرائيل إبعاد حماس عن القطاع حرب نفسية سخيفة، وخروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض».
وأفاد بأن حماس مستعدة سياسيا وميدانيا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق، لافتا إلى أنها وافقت على مضاعفة عدد المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم، استجابة لطلب الوسطاء، في خطوة تؤكد التزامها بتنفيذ الاتفاق، وفق ما نقلت وكالة «أسوشيتد برس».
وكان نتنياهو أعلن خلال اجتماع مصغر للحكومة أن شروط إسرائيل في المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، هي: نزع سلاح حماس، وألا يكون لها أي وجود في غزة ومنع السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع بعد الحرب.
وحذر مراقبون من أن شروط إسرائيل تعرقل المفاوضات الجارية حول المرحلة الثانية المرتقب انطلاقها في الثاني من مارس القادم.
ويتعين خلال المرحلة الثانية من الاتفاق الذي بدأ سريانه 19 يناير الماضي، إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب في القطاع المنكوب، على أن تبدأ إعادة الإعمار وبحث شكل الحكم في غزة في المرحلة الثالثة والأخيرة.
0 تعليق