صناعة الخوص في أبو الحصى بالعمران ...فن يدوي أثبت حضوره ! - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف
صناعة الخوص واحدة من الحرف التقليدية والفن الشعبي الأصيل الذي ينتشر بكثرة في محافظة الأحساء ، وتحديدا عند أهل القرى الأحساء كونها بلد النخيل والمزارع مما يعني توفّر المادة الخام لهذه الصناعة والمتمثل في “الخوص”. كان الخوص في الماضي من ضروريات الحياة عندما كانت المرأة تؤمن معظم احتياجات البيت - وقديما تسمى صناعة الخوص باسم حرفة «الخواصة» .
PHOTO-2025-02-19-14-38-45
وما زالت صناعة الخوص في الأحساء من الصناعات الواسعة الانتشار حتى الوقت الحاضر وتنتشر خاصة في القرى - ومنها قرية أبو الحصى بمدينة العمران - وتتميز صناعة الخوص بالإتقان والدقة والجمال - وتقول الحاجة - أم جعفر عبدالله ؛- إن الخوص عبارة عن أوراق سعف النخيل تجمع وتصنع باليد بطريقة تجديلة عريضة تضيق أو تتسع باختلاف الإنتاج، وتتشابك أوراق الخوص مع بعضها في التجديلة بعد أن تتحول إلى اللون الأبيض .

كما يتم تلوين الخوص ولا يكتفي باللون الأبيض أو الحليبي بل يتم صبغ الخوص بالألوان الأخضر، والعنابي، والبنفسجي، حسب ألوان الطبيعة، وتتوافر هذه الأصباغ في محال العطارة المنتشرة في الأحساء والأسواق الشعبية

وبرعت في هذا الفن اليدوي نساء وفتيات القرية منذ عشرات السنين، وعملوا منه الكثير من الأشياء التراثية التي توارثوها أبا عن جد.

PHOTO-2025-02-19-14-38-46

وتقول الخالة “أم موسى” صناعة الخوص فيه متعة وفن ومهارة وشطارة وموردا للرزق .

وترى أن في عملها إبداعًا من إبداعات الفن اليدوي الذي لا تدخل الآلة في أي من مفاصله.

وعن الأعمال التي تعمل وينتج وتصنع من الخوص :- صناعة السفرة، والمهفة، والزبيل، والمحصن ، والسجادة والحصير، وغيرها من الأعمال الأخرى. وعمل هذا يتطلب جهدًا جبارًا، ويأخذ الكثير من الوقت، وليس كل واحد يستطع القيام بهذه الحرفة الشاقة والمتعبة، لأنها تتطلب الفن و المهارة والدقة في العمل.

ومن أهم أشغال الخوص.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق