
كما يتم تلوين الخوص ولا يكتفي باللون الأبيض أو الحليبي بل يتم صبغ الخوص بالألوان الأخضر، والعنابي، والبنفسجي، حسب ألوان الطبيعة، وتتوافر هذه الأصباغ في محال العطارة المنتشرة في الأحساء والأسواق الشعبية
وبرعت في هذا الفن اليدوي نساء وفتيات القرية منذ عشرات السنين، وعملوا منه الكثير من الأشياء التراثية التي توارثوها أبا عن جد.

وتقول الخالة “أم موسى” صناعة الخوص فيه متعة وفن ومهارة وشطارة وموردا للرزق .
وترى أن في عملها إبداعًا من إبداعات الفن اليدوي الذي لا تدخل الآلة في أي من مفاصله.
وعن الأعمال التي تعمل وينتج وتصنع من الخوص :- صناعة السفرة، والمهفة، والزبيل، والمحصن ، والسجادة والحصير، وغيرها من الأعمال الأخرى. وعمل هذا يتطلب جهدًا جبارًا، ويأخذ الكثير من الوقت، وليس كل واحد يستطع القيام بهذه الحرفة الشاقة والمتعبة، لأنها تتطلب الفن و المهارة والدقة في العمل.
ومن أهم أشغال الخوص.
0 تعليق