ليبيا – الخولي: مشروع الطريق البري سيشكل نافذة للتجارة الأفريقية على البحر الأحمر، والبحر المتوسط

نقطة تحول
أكد اللواء عادل الخولي، عضو جمعية النقل البري المصرية السابق، أن مشروع الربط البري يمثل نقطة تحول في حركة التجارة لدول وسط أفريقيا الحبيسة، كما يُعد منفذاً جديداً للصادرات المصرية للأسواق الأفريقية.

خطوة تجارية واقتصادية
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، أشار الخولي إلى أن الطريق يشكل خطوة تجارية واقتصادية مهمة للتشاد، إذ سيساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر ودول وسط وغرب أفريقيا، مما يدعم حركة التجارة الإقليمية ويخلق فرصاً اقتصادية جديدة.

نافذة للتجارة الأفريقية
أوضح الخولي أن المشروع سيشكل نافذة للتجارة الأفريقية على البحر الأحمر والبحر المتوسط، مروراً بشبكة الطرق والنقل المصرية الداخلية. وأكد أن هذا الربط سيُسهم في تحقيق التكامل بين القاهرة ونجامينا، خاصةً في مجال الأمن الغذائي، بالنظر إلى ما تمتلكه تشاد من ثروة حيوانية بأسعار منخفضة وثروات من الطاقة والبترول.

تأمين المشروع في ظل التوترات الإقليمية
وأشار الخولي إلى أنه، وبالنظر للتوترات الإقليمية في السودان والساحل الأفريقي، لا يرى وجود مخاطر أمنية كبيرة على حركة النقل والتجارة بمشروع الربط البري بين مصر وتشاد، حيث ستتولى الدول الثلاث تأمين المشروع. وأوضح أن مسار الطريق يتجاوز مناطق النزاعات والتوترات الأمنية في السودان والقرن الأفريقي، مما يعزز من فرص نجاحه واستقراره.