اتهامات لنتنياهو بالتخطيط لإفشال المرحلة الثانية - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف
سلّط الإعلام الإسرائيلي الضوء على الأزمة المتصاعدة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية، لافتاً إلى وجود خلافات بشأن قرار نتنياهو تعيين الوزير المقرب منه رون ديرمر مسؤوﻻً عن المفاوضات بدلاً من رئيس جهاز المخابرات (الموساد) ديفيد برنيع. وكشفت قناة 13، أن التوتر بين رئيس الحكومة وقادة الأجهزة الأمنية يزداد حدة، مؤكدة أنه وصل إلى مستويات قياسية جديدة.

واعتبر محلل الشؤون السياسية في قناة 14 يعقوب باردوغو، أن «تعيين وزير الشؤون الإستراتيجية ديرمر مسؤوﻻً عن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، غيّر مجريات الأمور بشكل تام، لافتاً إلى أن إسرائيل ستحصل على 6 أسرى أحياء (السبت)، حتى قبل أن تبدأ المفاوضات على المرحلة الثانية.

فيما قال مراسل الشؤون السياسية في قناة 12 يارون أبرهام أن «مسؤولين في المفاوضات قالوا إن حركة حماس هي التي بادرت إلى إطلاق سراح المخطوفين الأحياء كي تضمن الحصول على مقابل لهم». ويعتقد أبرهام، أن حماس شعرت أن نتنياهو لن يذهب إلى المرحلة الثانية، لذلك قررت تبكير هذه الدفعة.

من جهته، أقر رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) سابقاً عامي أيالون، بأن «نتنياهو يستعد لانهيار المفاوضات، ويسعى لأن يظهر أن المتهم بانهيارها هو حماس»، وقال إن كل ما يهم رئيس الوزراء عن انهيار الصفقة هو الحصول على الدعم الأمريكي، فهو يريد البقاء في الحكم.

أخبار ذات صلة

 

ولفت، في جلسة نقاش على قناة 13، إلى أن رئيس الشاباك رونين بار كان يقف عائقاً أمام نتنياهو؛ ولذلك عزله.

ووصف وزير المالية والقضاء السابق مائير شطريت محاولات نتنياهو إفشال الصفقة بـ«الفضيحة»، وقال إنه أفشل هذه الصفقة مرتين على الأقل، وكان يمكننا استعادة كل المخطوفين في يوليو الماضي عندما طُرحت صفقة قبلت بها حماس، لكنه أفشلها.

وأضاف أن نتنياهو يوجه ادعاءات ضد رئيسي الموساد والشاباك، لقد حاولا إنقاذنا من كل الفوضى التي تسبب هو بها.

ونقلت قنوات إسرائيلية مقتطفات من مقابلة زعيم المعارضة يائير لبيد مع هيئة البث الإسرائيلية، التي قال فيها «يجب الذهاب إلى المرحلة الثانية.. وقلقنا الكبير من أن تكون حكومة إسرائيل هي التي تمنع المرحلة الثانية لأسباب حزبية».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق