وتضمنت الرحلة عدة تفعيلات قبل صعود الطائرة، حيث تلقى الضيوف بطاقة صعود الطائرة التي تضم معلومات تشويقية عن الرحلة، واستقبلهم فريق يرتدي الأزياء التقليدية من مختلف مناطق المملكة؛ في خطوة تُظهر التنوع الثقافي في مجال الأزياء.
وعلى متن الطائرة، نُفذ عمل فني يعكس التراث الفني للمملكة، وتلقّى الضيوف هدايا مصنوعة يدويًا من قبل حرفيي "وِرث"، وهي عبارة عن أساور مستوحاة من قيطان البشت السعودي، مما يُظهر الروح الفنية والإبداعية في الفنون التقليدية.
ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليديّة "وِرث" جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في مجالات الفنون التقليديّة، والإسهام في الحفاظ على أصولها ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.
0 تعليق