وأكد بامخرمة لـ«عكاظ» أن الذكرى العزيزة تجسد تاريخًا مجيدًا يمتد لأكثر من ثلاثة قرون، منذ أن أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام 1727م، لتكون نقطة انطلاق نحو نهضة حضارية وسياسية عظيمة، أسهمت في ترسيخ الأمن والاستقرار في الجزيرة العربية، وأسست لمكانة المملكة اليوم كدولة رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشاد السفير بامخرمة بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط جمهورية جيبوتي بالمملكة العربية السعودية، والتي تقوم على أسس متينة من الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والتنموية، فضلًا عن التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
أخبار ذات صلة
كما عبّر عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها القيادة السعودية في خدمة قضايا العالم الإسلامي، وتعزيز أواصر الأخوة بين الشعوب، مؤكدًا أن الرياض تمثل نموذجًا ملهمًا في التنمية والتقدم، في ظل رؤية 2030 التي أطلقت مشاريع طموحة تعزز مكانتها عالميًا.
وفي ختام حديثه، توجّه السفير ضياء الدين بامخرمة بخالص الدعوات بأن يديم الله على المملكة نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحقق لها مزيدًا من الرفعة والتقدم والازدهار، متمنيًا لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين موفور الصحة والعافية، وللشعب السعودي الكريم دوام الرخاء والازدهار.
0 تعليق