في خطوة لتسريحات واسعة النطاق في الحكومة الفيدرالية، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الأربعاء) الوكالات الفيدرالية لوضع خطط لإلغاء العديد من الوظائف وتوحيد البرامج، وذلك في إطار خططه لخفض الإنفاق الحكومي.

وقال ترمب، خلال أول اجتماع رسمي للحكومة منذ بدء ولايته الثانية أمس: «نحن نعمل على تقليص حجم الحكومة، وعلينا أن نفعل ذلك، فنحن لدينا أعداد ضخمة»، مضيفاً: «كما أن لدينا الكثير من الأشخاص الذين لا يؤدون عملهم على أكمل وجه».

وشدد ترمب على عدم المساس بالبرامج الصحية والتقاعدية التي تمثل نحو نصف إجمالي الإنفاق الحكومي.

بدوره، أكد المسؤول الحكومي إيلون ماسك ضرورة تقليص حجم الحكومة والتحرك بسرعة لتحقيق هذا الهدف، موضحاً أن الهدف هو خفض الميزانية الفيدرالية البالغة 6.7 تريليون دولار بمقدار تريليون دولار خلال العام الحالي، وهو هدف طموح قد يتطلب إيقاف العديد من البرامج الحكومية على نطاق واسع.

وبدأ كبار المسؤولين الأمريكيين في تنفيذ تقليص عدد الموظفين بعد مذكرة رسمية أصدرتها الإدارة، تساهم في تعزيز جهود ترمب لتقليص القوى العاملة التي وصفها بأنها تُشكِّل عائقاً أمام أجندته.

وذكرت وسائل إعلام دولية أن الإدارة الجمهورية أنهت بالفعل عقود الآلاف من الموظفين المؤقتين (خلال فترة التجربة)، مبينة أن التركيز أصبح الآن على الموظفين الذين يشغلون وظائف دائمة، ولديهم حماية من التسريح بموجب قوانين الخدمة المدنية.